كثرة النفايات باتت تشكل تهديدا للبعثات الفضائية
دراسة: كثرة النفايات باتت تشكل تهديدا للبعثات الفضائية
أفادت دراسة جديدة أجرتها جامعة “ساوثهامبتون” البريطانية أن الشركات التي تخطط لإطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية الضخمة يمكنها أن تخفف من مخاطر حدوث الاصطدامات بتسريع إخراج مركباتها الفضائية من المدار بمجرد نهاية خدمتها.
وقد مولت وكالة الفضاء الأوروبية هذه الدراسة، التي ستُقدم في بحر هذا الأسبوع في المؤتمر الأوروبي السابع حول الحطام الفضائي في دارمشتات بألمانيا.
وحثت الدراسة الشركات المعنية على التخلص من الأقمار الصناعية القديمة في غضون خمس سنوات، بدل خمس وعشرين سنة وهي المدة القانونية لإخراج المعدات الزائدة عن الحاجة من الفضاء.
كما أوضحت هذه الدراسة في الوقت نفسه أن الالتزام بالحد الأدنى المطلوب من الإرشادات الدولية الحالية “للفضاء النظيف” يمكن أن يعرض البيئة لخطر كبير، ولا سيما أن القلق يتزايد لدى العلماء بشأن كثرة النفايات الفضائية التي باتت تشكل تهديدا لبعثات الفضاء الحالية والمستقبلية، وخاصة أن السماء في طريقها لتصبح أكثر ازدحاما بالأجسام.
وقد تسببت الأنشطة الفضائية على مدى ستة عقود في انتشار ملايين الأجسام في السماء، إذ يصل حجم بعضها إلى بقع الطلاء فيما يصل الآخر إلى حجم منصات الصواريخ القديمة.
“تحذير من اصطدامات مستقبلية”
وبدأت مجموعة من الشركات من بينها “وان ويب” و”بوينغ” و”سبيس إكس” و”سامسونغ” تطوير مشاريع لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية كي توفر خدمات الانترنت وغيرها من خدمات الاتصالات في أنحاء الكرة الأرضية.
ومن المتوقع أن تبدأ الشركات نشر مجموعاتها من الأقمار الصناعية بدءا من العام القادم على ارتفاع أكثر بقليل من ألف كيلومتر.
ووضع الدكتور هيو لويس وزملاؤه من جامعة ساوثهامبتون في هذه الدراسة مجموعة اصطناعية لألف قمر صناعي في مناخ شبيه بمناخ المدار الحالي، ومن ثم أجروا محاكاة للنتائج المحتملة خلال المائتي عام المقبلة.
وأكدت هذه الدراسة أنه رغم الالتزام “بالقواعد” الحالية فإن عدد الاصطدامات الفادحة في الفضاء خلال هذه الفترة قد يزيد بنحو 50 في المئة إذا استمر تطبيق الممارسات القديمة.
وقال الدكتور لويس لبي بي سي: “ما توصلنا إليه هو أنه حينما تضع مجموعة الأقمار الصناعية على مدار النفايات للتخلص منها، فإنها تتداخل مع الأجسام الموجودة بأسفلها.”
وأضاف بأنه “إذا استغرق الأمر 25 عاما لكي تمر هذه الكوكبة من الأقمار عبر هذه الارتفاعات المنخفضة فإن هناك فرصة كبيرة لأن تصطدم هذه الكوكبة مع الأجسام الموجودة بالأسفل.”
واستطرد قائلا: “لكن من خلال تقليل (هذه الفترة التي تستغرق) خمس وعشرين سنة إلى خمس سنوات، فإنك ستقلل بشكل كبير من فرص حدوث هذه التداخلات.”
وقد مولت وكالة الفضاء الأوروبية هذه الدراسة، التي ستُقدم في بحر هذا الأسبوع في المؤتمر الأوروبي السابع حول الحطام الفضائي في دارمشتات بألمانيا.
وحثت الدراسة الشركات المعنية على التخلص من الأقمار الصناعية القديمة في غضون خمس سنوات، بدل خمس وعشرين سنة وهي المدة القانونية لإخراج المعدات الزائدة عن الحاجة من الفضاء.
كما أوضحت هذه الدراسة في الوقت نفسه أن الالتزام بالحد الأدنى المطلوب من الإرشادات الدولية الحالية “للفضاء النظيف” يمكن أن يعرض البيئة لخطر كبير، ولا سيما أن القلق يتزايد لدى العلماء بشأن كثرة النفايات الفضائية التي باتت تشكل تهديدا لبعثات الفضاء الحالية والمستقبلية، وخاصة أن السماء في طريقها لتصبح أكثر ازدحاما بالأجسام.
وقد تسببت الأنشطة الفضائية على مدى ستة عقود في انتشار ملايين الأجسام في السماء، إذ يصل حجم بعضها إلى بقع الطلاء فيما يصل الآخر إلى حجم منصات الصواريخ القديمة.
“تحذير من اصطدامات مستقبلية”
وبدأت مجموعة من الشركات من بينها “وان ويب” و”بوينغ” و”سبيس إكس” و”سامسونغ” تطوير مشاريع لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية كي توفر خدمات الانترنت وغيرها من خدمات الاتصالات في أنحاء الكرة الأرضية.
ومن المتوقع أن تبدأ الشركات نشر مجموعاتها من الأقمار الصناعية بدءا من العام القادم على ارتفاع أكثر بقليل من ألف كيلومتر.
ووضع الدكتور هيو لويس وزملاؤه من جامعة ساوثهامبتون في هذه الدراسة مجموعة اصطناعية لألف قمر صناعي في مناخ شبيه بمناخ المدار الحالي، ومن ثم أجروا محاكاة للنتائج المحتملة خلال المائتي عام المقبلة.
وأكدت هذه الدراسة أنه رغم الالتزام “بالقواعد” الحالية فإن عدد الاصطدامات الفادحة في الفضاء خلال هذه الفترة قد يزيد بنحو 50 في المئة إذا استمر تطبيق الممارسات القديمة.
وقال الدكتور لويس لبي بي سي: “ما توصلنا إليه هو أنه حينما تضع مجموعة الأقمار الصناعية على مدار النفايات للتخلص منها، فإنها تتداخل مع الأجسام الموجودة بأسفلها.”
وأضاف بأنه “إذا استغرق الأمر 25 عاما لكي تمر هذه الكوكبة من الأقمار عبر هذه الارتفاعات المنخفضة فإن هناك فرصة كبيرة لأن تصطدم هذه الكوكبة مع الأجسام الموجودة بالأسفل.”
واستطرد قائلا: “لكن من خلال تقليل (هذه الفترة التي تستغرق) خمس وعشرين سنة إلى خمس سنوات، فإنك ستقلل بشكل كبير من فرص حدوث هذه التداخلات.”