10-04-2017, 12:56 PM | #1 |
|
الاباده
اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق كي لا اعذب قلبك المتلوع بالاشتياق علميني ان ابعد عنك فعذابي لك بازدياد علميني ان لا احن اليك وارجع كي ترجعي بلوعة عشقي تنكوين وللحب لاتنصاعين الا تعلمين ان الحب حين يصبح مستحيلا .. لايطاق ؟؟؟ . . . عذاب ألم لوعة . . مشاعر لاتفارقنا فكيف لك أن ترجعي لتشتاقي حبيبتي كما انت دوما ابعدي عني وسأبتعد عنك إلى عالم آخر لست أنا فيه ولست أنت بين أطلاله تستاح سأذهب وأنا بكل شوقي أتمناك سأرحل مع ذكريات جميلة لازالت ترن الأجراس في عالم الخيال لابد لعشقنا أن ينطمر أن يدفن حيا كي نبقى أنا وأنت .... أحياء لست بأناني صدقيني يوم أنتهيت حبي معك وابتعدت جعلتك بكل السبل تكرهيني تبتعدي عني كي ترتاحي فهل ياترى لازال عشقي بين خلجاتك ينبض؟ أم أني نجحت أن اقطع وتد المعزوفة واقاطع الغناء؟ هل وجدت الطبيب المشافي أم لازال جرحك ينزف؟ هل ياترى نسيتيني ؟ أم لازلت تحيا بالذكريات؟ أما أنا فلا تسأليني عن حالي فحالي بأسوء حال لاتظني أني يوم فراقك سعدت أيامي ولاتحسبي أني أنام وأسرح بالأحلام هجرتني الأحلام وتركني النوم ونبذتني الأيام فارقني الأحباب وخاصمني الأصحاب حتى الأهات وجدت لها بين أنفاسي مسكن أنا وحيد ياسيدتي وبين أطلال الكلمات أترنح وحيد أنا والقلم والورق وأغنية فيروزية وأخرى رومية وأحيانا ساهرية وغالبا نزارية أبحث بين اروقة الأغاني عنك وعني وحين أجدك أبتعد عنك كي لا اشتاق ورغم هذا أنا أحيا أتتخيلي اني لازلت على قيد الحياة |
التعديل الأخير تم بواسطة المناضل ; 10-04-2017 الساعة 12:58 PM
سبب آخر: اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|