03-24-2018, 11:32 AM | #1 |
|
خلافة راشدة آخر الزمان ، ونزولها الأرض المقدسة
خلافة راشدة آخر الزمان ، ونزولها الأرض المقدسة خلافة راشدة آخر الزمان ، ونزولها الأرض المقدسة من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ : كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ ، فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ : يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْأُمَرَاءِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ سَكَتَ ) . أخرجه أحمد في المسند ( 4/273 ) والبزار كما في كشف الأستار برقم : ( 1588 ) ، والطيالسي برقم : ( 438 ) ، وقال الهيثمي في المجمع ( 5/189 ) : رواه أحمد والبزار أتم منه والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات وصححه العراقي كما نسبه إليه الألباني وصححه أيضا في الصحيحة عن ابْنَ زُغْبٍ الْإِيَادِيَّ قَالَ : نَزَلَ عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ الْأَزْدِيُّ فَقَالَ لِي: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَغْنَمَ عَلَى أَقْدَامِنَا ، فَرَجَعْنَا فَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا ، وَعَرَفَ الْجَهْدَ فِي وُجُوهِنَا ، فَقَامَ فِينَا فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفَ عَنْهُمْ ، وَلَا تَكِلْهُمْ إلى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجِزُوا عَنْهَا ، وَلَا تَكِلْهُمْ إلى النَّاسِ فَيَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ . ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي -أَوْ قَالَ عَلَى هَامَتِي- ثُمَّ قَالَ : يَا ابْنَ حَوَالَةَ ، إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتْ أَرْضَ الْمُقَدَّسَةِ ، فَقَدْ دَنَتْ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَابِلُ وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْ النَّاسِ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ. [ أخرجه أبو داود برقم : ( 2535 ) ، وأحمد في المسند : ( 5/288 ) ، والحاكم في المستدرك ( 4/425 ) وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي ،والبخاري في التاريخ الكبير :8/436، وابن أبي الدنيا في العقوبات برقم :262 وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم ( 7838 ) ] التعليق : الأساس 2/1017 التبشير بقتل اليهود : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ : يَا مُسْلِمُ ! يَا عَبْدَ اللَّهِ ! هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) اللفظ لمسلم . وفي لفظ البخاري قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ ! يَا مُسْلِمُ : هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ . [ أخرجه البخاري برقم : ( 2926 ) ، ومسلم برقم : ( 2922 ) وأحمد في المسند : ( 2/417 ) ، والخطيب في التاريخ : ( 7/207 ) ، والبغوي في شرح السنة برقم : ( 4243 ) ] ومن حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ : يَا مُسْلِمُ ! هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ ) اللفظ للبخاري . وفي لفظ آخر للبخاري " تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ! هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ " . وفي لفظ لمسلم (لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ : يَا مُسْلِمُ ! هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ. وفي لفظ آخر لمسلم (تَقْتَتِلُونَ أَنْتُمْ وَيَهُودُ ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ : يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي، تَعَالَ فَاقْتُلْهُ. وفي لفظ آخر لمسلم (تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ ، فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي، فَاقْتُلْهُ . أخرجه البخاري برقم : ( 2925 ، 3593 ) ، ومسلم برقم : ( 2921 ) ، والترمذي برقم : ( 2236 ) ، وأبو يعلى برقم : ( 5523 ) ، وابن حبان كما في الإحسان برقم : ( 7806 ) ، والبيهقي في السنن ( 9/175 ) وعبد الرزاق برقم : ( 20837 ) ، وأحمد في المسند : 2/67 ، 122 ، 131 ، 135 ، 149 عن نهيك بن صريم السكوني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتقاتلن المشركين حتى تقاتل بقيتكم الدجال – على نهر بالأردن أنتم شرقيه وهم غربيه ، وما ادري أين الأردن من الأرض. أخرجه البزار برقم : ( 3387 ) ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني برقم : 2458 ، وعزاه ابن حجر في الإصابة 3/545 للطبراني وابن مندة ، وقال الهيثمي في المجمع 7/348 رواه الطبراني والبزار ورجاله رجال الصحيح . فأول القتال سيكون مع المشركين – من اليهود إخوان القردة والخنازير – على نهر الأردن ، المسلمون شرقي النهر واليهود غربيه ، ويمن الله تعالى بالنصر على عباده ، فيقتل اليهود ، وتبقى بقية أهل الإيمان حتى يقاتلوا الدجال في آخر الزمان . " هل سينتصر الاسلام " للشيخ ابراهيم العلي رحمه الله تعالى . |
|
04-08-2018, 10:48 PM | #2 |
|
رد: خلافة راشدة آخر الزمان ، ونزولها الأرض المقدسة
جزاك الله خيرالجزاء واجعل ماتقدم لنا بها القسم في موازين حسناتك
|
لبيك يالحد الجنوبي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|