02-11-2010, 09:47 AM | #1 |
|
ثياب «الخكر» وتأنيث «المرجلة»!
ألح عليه أبناؤه أن يشتري لهم وجبة خفيفة من أحد المطاعم المعروفة، وما أن دخل المطعم حتى دهش بصمت رهيب يخيّم على المكان- على غير العادة- وعيون الزبائن وأسماعهم مشدودة إلى التلفزيون، وهو يبث خبر اعتداء آثم نفّذه أحد المتطرفين في بلادنا، ولم يفق من دهشته إلا على صوت ناعم يخترق هدوء المكان: مشمش.. مشمش! وقبل أن يلتفت إلى الصوت القادم، فوجئ بصوت يرد من الجهة الأخرى: لبيه يا عمري! فحدّق كثيراً في المجيب، وإذا بمشمش شاب عشريني، «لابس من غير هدوم» -على رأي عادل إمام- وشعره معلّق من الخلف ببكلة نسائية، وفي عنقه قلادة تضيء المكان، وبالكاد يحرك شفتيه، وهو يمضغ لبانةً..وفي الجهة الأخرى كان المنادي بملابسه الضيقة المخجلة وشعره الملّون لا يقل تكسراً عن رفيق دربه «مشمش»!..فخرج صاحبنا، وهو يقول: معقول أنا في السعودية!.
هذه نماذج عربية الأصل والمنشأ، وإن استفادت من تجربة الآخرين العصرية، ولسنا مع صاحبنا المندهش، فالتطرف –بطرفيه المتباينين- ليس نبتة غريبة على مجتمعنا العربي، ففي الوقت الذي كان فيه الخوارج يريقون دماء المسلمين بحجة تكفير أصحاب المعاصي، مستحلين دماء المسلمين..كان الجانب الآخر يشهد شريحة من المجتمع انغمست في اللهو والميوعة والتكسر حتى فقدت رجولتها، وأطلق مجتمعها عليها لقبا دالاً اجتماعياً،وبعد أن بلغت مبلغ التأثير في المجتمع المدني كتب الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك – وكان شديد الغيرة- إلى واليه في المدينة مانصه أحص لي من في المدينة من هؤلاء..)، فأوقع الكاتب –عامداً أو ساهياً- نقطة على حاء (أحص)، فجمعهم الوالي و-الجزار يشحذ شفرتيه- في يوم أسود، غابت عنه "حقوق الإنسان" فلم يسلم منهم أحد!. واقعنا اليوم وفي الآونة الأخيرة عادت هذه الظاهرة القديمة إلى السطح بشكل لافت للنظر، يؤججها المنعطف العولمي؛ بفضائياته المفتوحة التي أثّرت في بعض شبابنا تأثيراً سلبياً كشف عن هشاشة تأسيسهم إلى الدرجة التي أصبحوا-معها- غير قادرين على تمحيص الأفكار والسلوكيات، وعاجزين عن انتقاء واختيار الأنسب لعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا. ولعل من أظهر السلوكيات المنبوذة التي أطلت على مجتمعنا بعد غياب- مما يسمى شعبياً ب"التقليعات"- إطالة الشعر بطريقة غريبة لم تعد معه مجرد (تقليعة) لطفرة مراهقة، وإنما تصاعدت بشكل مخيف وبتجاوزات غير متوقعة، حيث لم يقف بعض الشبان عند حد إطالة الشعر وقصاته المستهجنة، بل أوصلوه بربطات خلفية ذات أشكال غريبة، سابقوا بها النساء والفتيات، فضلا عن الأصباغ الملونة، والتنافس في لبس القلائد وأساور الساعدين، وإطالة الأظافر، واللهجات الغربية، بل إن بعضهم جاوز الفتيات المتحررات في ارتداء الملابس الضيقة الفاتنة، وزادوا بدلٍّ ودلال ملؤه الميوعة والتحلل واللين المتناهي، وبحركات تحاكي الإغراء الاستعراضي لغانيات القنوات الفضائية. هذه الظاهرة "المشكلة" آخذة في التزايد بشكل تترهل معه بنية الرجولة، حاملة معها ما ينذر بانحرافات تقترب من مقدمات الشذوذ الجنسي. **** نسأل الله أن يعصمنا وأياكم ويعصم أبنائنا وأبنائكم وكافة المسلمين ولا حول ولا قوة إلاّ بالله, والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته أخوكم : علي سلمان |
|
02-11-2010, 10:45 AM | #2 |
|
رد: ثياب «الخكر» وتأنيث «المرجلة»!
بـــصراحه احوال مؤسفه لبعض الرجال
شذوذ غريب في الطباع والعادات والفطره التي فطر الله الرجل عليها ماوصل اليه حال شرذمه قليله من الرجال في يومنا هذا اصبح مشكله اعيت العقول حلها والله ان الرجل على فطرت ربه افضل لكن زمنا هذا اصبح مخيف صرت ماتفرق بين المرأه والرجل سووا زي المرأه ونافسوها وزي ماقلت صاروا يسوون اشياء ماسوتها المرأه المتحرره لكن كفى الله ابناء المسلمين من هذه البليه المنتشره اصبح حال بعض رجالنا يرثى له للأسف... |
|
02-11-2010, 11:34 AM | #3 |
|
رد: ثياب «الخكر» وتأنيث «المرجلة»!
في هذه الامور حدث ولاحرج الميوعه الزائده والخكرنه الزائده انتشرة وبشكل كبير سوءاً من ناحية اللبس اوالشكل والحركه
لا والبعض من الشباب صار يعمل عمليات تجميل لهذا الخصوص ومايعرف بالجنس الثالث لا احب ان اتعمق في هذا الامر كثيراً ونترك المجال للبقيه حتى نرى ماتخفيه اقلامهم الفذه بهذا الحصوص نسأل الله العلى القدير ان يجنب ابنانا وابناء المسلمين هذا الامر الخطير وان يصلح الشأن ويديم علينا نعمة الاسلام علي سلمان لك مني كل الشكر والتقدير على هذا الطرح الهادف والقيم وهذا مااعتدناه منك من تقديم مواضيع اجتماعيه هادفه تناقش قضايا من واقع حقيقي نشاهده في حياتنا اليوميه لاتبخل علينا بمثل هذه المواضيع اتمنى لك وللجميع التوفيق الساحل الشرقي |
قناة يوتيوب الساح ـــل الشرقي الاسلاميه ( اضغظ على الايقونه ادناه ) وانشروها بقدر استطاعتكم واحتسبوا الاجر
|
02-11-2010, 02:24 PM | #4 |
|
رد: ثياب «الخكر» وتأنيث «المرجلة»!
لا ادري ماذا اقول او من الوم
الشاب نفسه ام الاسرة او المجتمع او التقليد الاعمى نحن شعب نحب التقليد بشكل جنوني انا لا اعم فهناك من زال محافظ على رجولته ولكن معظم الجيل الصاعد من تشرب ثقافة الغرب انسلخ عن جذوره وقلدهم تقليد اعمى ان القلب يعتصر الما عندما ارى شاب في مقتبل العمر شاب قد بنى عليه الامل في بناء صرح الامة الاسلاميه قد تانث ونسلخ من جذوره الاسلاميه نسأل الله ان يهديهم ويردهم الى رشدهم |
افتخر بأبي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|