لم يعد يغريني المكان كثيراً بدونهم
لا رائحة عطرهم تفوح ..
ولا صدى ضحكاتهم
ولا حتى احرف كلماتهم لم أعد أراها
المكان يكاد يخلو من الحياه بدونهم.

مؤلم ذلك العطر الذي يترك خلفه رائحة الذكرى..

بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين
يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله

بين توديع الأماني وأجمل أحلام السنين
أجوبه باتت محال وأسئله في أسئله؟

تعال يا أغلا الناس ماني معاتبك
طال البعاد أرجوك يكفي كفايه

أنا على خبرك ولازلت ( صاحبك )
شيل أنت حرف الصآد وعيد القرايه

لا زلتي تسكنين أفكاري ..
وشراييني البالية ....
كـ وردة ربيعية حمراء
أو كـ ياسمينة جميلة في حقول الربيع الخضراء.

حسبي إْللّـہَ على " شوقن "عنيد
ما يطيع أمري إذا جيت "أمٓنعه

كل ما أنهاه عن " وصلك "يزيد
يعترض " دايم و أنا بِسس أتبعه

أجل يا كل العمر ..
كم أنادي فيكِ اشواقي وحنيني.
كم تغفو عيوني على ذكرى جميله لكِ خلف جدران قلبي .

بعض الحَنين إن زاد فينا ذبحنا
مثل الحَنين اللي قتلنا لشوفك

مِن وين جينا ! أو غدينا ورحنا
تَسكن امكانا بـِ روعة طيوفك

قلبي على سيرة الماضي يرجّعني
وانا احسب إني على النسيان طوّعته

حاولت اصدّه وعيّا ( لا يطاوعني )
يكفخ بجوف الحنايا , لين طاوعته

عرفتني من غير ميعاد صدفه
وكانت علي اجمل من ألفين ميعاد

اسمع شعوري كان تحتاج وصفه
ودي معك كل يوم عشناه ينعاد