في ما مضى ...
كنت اسرح كثيراً وانا اطل من نافذتي
واحلم بيوم اكون فيه معكِ وبجانبكِ ..
واليوم ها أنا ...
اداعب قلمي وأوراقي وأكتبُ لكِ
وليس معي الا ذكرياتكِ ..

يا أول الصبح ...
تكفى عطني من الأمل قسمي .

تصبحوووون على خير
خرووج

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت
استغفرك وأتوب اليك ..

عدتُ في هذا الصباح ...
إلى خربشاتي أبحث عنكِ بين الحروف والكلمات..
وفي لحظات السكون اتذكركِ ..

وتبقى روحي حبيسةً في حقيبة ذكرياتي ..
لأنها جزءٌ مني و منكِ ..
و تسكنُ في و فيكِ !
روحاً أنتِ تسكن روحي ..
لا يغيبين عن البال أبداً
وتبقى ذكرياتكِ تمطرني دوماً بالحنين .

في خضم لحظاتي ...
تُحييني ذكرياتكِ كيفما كان واقعها
وعلى أرداف مشاعري والأشواق
تمطرني عبر الأزمنة
بحنين لكِ لا ينتهي .

بين ثنايا أيامي تسكن معي ذكرياتكِ ...
أحياناً لها عبير أوقاتي ..
وأحياناً لها لمعة في أحداقي ..
ولها عناوين كثيييرة ..
تمرح عند الأماكن ..
وتجول في الأزمنة ..
تجمع الشتات ..
وتذكي الحنين .

ذكرياكِ تداعب الخاطر
وتختال بِكبرياء عند حدود المشاعر
بعضها كالترياق تشفي الجرح
وبعضها كالرعشة تسبي القلب
أما البعض الآخر فرواء لظمأ مسارب الروح.

حقاً إن بعض الذكريات لا تزول أبداً ..

دائماً مساكن حنيني عطشى ...
تمطرها رائحة ذكرياتكِ بشوووق جارف..
هكذا سأبقى وتبقى ذكرياتكِ .