السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي ,,
اليوم بتكلم عن ايتين قرآنيه دائما اقف عندهما طويلا ..
فاوقعهما في نفسي شديد ,واشعر بالخوف والرهبه كما اشعر بالامان والرغبه في نفس الوقت..

قَال تَعَالَى(نَبِّئ عِبَادِى أَنِّى انَا الْغَفُوْر الْرَّحِيْم(49)وَأَن عَذَابِي هُو الْعَذَاب الْالَيْم)

فكم تستوقفني هذه الاايه لوتعلمون , ففيها قمه الرحمه من الله الواحد الاحد,,وفبها قمة العذاب من رب العباد..

وسوف اورد هنا شرح مبسط لهذه الايات الكريمه.

الايات من سورة الحجر وعدد اياتها (99)
وهي مكيه..والايه التى اتحدث عنها رقم( 49)

ذكر الله مايوجب الرغبه والرهبه من مفعولات الله وهي الجنه والنار,,وذكر مايوجب ذلك من اوصافه تعالى
فقال(نَبِّئ عِبَادِى ) اي اخبرهم جازما مؤيدا باالادله اني(أَنِّى انَا الْغَفُوْرالْرَّحِيْم)

فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته ومغفرته سعوا في الاسباب الموصله اليه وتابوا عن الذنوب..
ومع هذا فإنه لا ينبغي ان يتمادى بهم الرجاء الى حال الامن.فينبئهم
وَأَن عَذَابِي هُو الْعَذَاب الْالَيْم)
اي لا عذاب في الحقيقه الاعذاب الله تعالى الذى لا يقادره قدرة قادر..
ولقد قال عثمان بن عفان الصحابي الجليل..قد قرأت القران من اوله الى اخره فلم ارى فيه ارجى من قوله تعالى
قَال تَعَالَى(نَبِّئ عِبَادِى أَنِّى انَا الْغَفُوْر الْرَّحِيْم(49)وَأَن عَذَابِي هُو الْعَذَاب الْالَيْم)

تقبلو مني هذا الموضوع وسامحوني على التقصير فانا والله لا اعرف استخدام النت ومعلوماتي فيه ضعيفه يعني حتى صوره مااعرف ارفقها

ان احسنت فا من الله وان اسأت فا من نفسي
استغفرالله واتوب اليه من كل ذنب لى ولكم