عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010, 03:05 PM   #12


الصورة الرمزية رورووووو
رورووووو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 999
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-27-2010 (02:53 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: عندما تحب الفتاه هل تعتبر خاينه لأهلها



الحمدلله الذي اوضح لنا طريق الحلال والحرام وقال الرسول صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البضأ ليله كنهارها ليزيغ عنها الا هالك اخي الكريم ارجو ان يتسع لي صدرك في بعض التعقيب البسيط على ردك مقتبس من ردك ولك مني الشكر والتقدير:
اشكركم جميعااا علي مروركم وارائكم الجميييييله جداااا

وارجوا كما قال اخي ابو نواف المناقشه في صلب الموضوع


وعدم التطرق لمواضيع اخرى .
اخي الكريم اشكر لك تفضلك بكتابتك الرد الشافي والكافي ونحن ليس هنا الا ابلاغ معلومه الى طرف آخر يكون بها مستأنس في امور حياته وانني ممتن لك بتعقيبك وهذا يدل على ثقافتك وتحكيم لغة الحوار واحذ الطريق الصحيه متى ما وضحت
اخي العزيز روروووو

نحن نتكلم عن الحب الصادق لاجل الزواج الذي لامصلحت فيه ليس عن الحب المشبوه او لمصلحه ما

فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الحب والميل بين الجنسين، وهو سبحانه الذي وضع

الإطارالمقبول لهذا الحب، وحدد له شرطاً وهو الباءة كما وضع الضوابط والمحاذير التي

تحفظ هذه العلاقة في مسار الزواج تحت سمع وبصر الأهل

اخي العزيز انت ذكرت في مقالتك هذا ان الله الذي خلق الحب والميل بين الجنسين وهذا فطرة الله التي فطر الناس عليها ولا يمكن لاي شخص ان يقلب موازين الفطره وانا اتفق معك في هذا اتفاقا كامل دون شرط وانت ذكرتة ان علاج هذا الحب والنار العشق الوله هو الزواج فانت اتفقت معي على ان العلاقه التي لا تتوج بزواج بل تجلس رهن القلوب بتناغم وتبادل المشاعر بان هذا هوالحب المحرم وان الفتاه التي تعيش متناغمه مع عشيقها انذالك ليس حب صادق وانت قلت ان الحب الصادق هولاجلالزواج فلماذا ليتقدم ويتكلم رسمي ويتزوجها ويكون زوج لها حتى كما قلت يكون تحفظ هذه العلاقه بما شرع الله لعباده من النكاح
الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
اخي الكريم نحن لا نقتبس الاحكام ونقلبها كيف نشا فان درا المفاسد تقدم على جلب المصالح في الشرع وهذا قاعده فقهيه والله سبحانه يقلب القلوب كيف يشأ في الهداية والضلال ليس في حب الفتيات وتقليب القلب في النسا بحكم ان قلبك بيد الله يقلبه في حب الفتيات اقتبس هذا الحكم لمن كان متزوج بان يكره زوجته ويحب بنت اخرى بحجت ان قلبه بيد الله يقلبه كيف يشأ
وقد ضرب الله مثلا في قصة اعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على
الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن النبياء فيه .

اخي الكريم:
ان الله اصطفى من الامم انبيأ ورسل وصطفى من الانبيأ رسول اولا العزم وموسى عليه السلام من الانبياأولو العزم وهو رسول الله الى بني اسرئيل اخي الكريم ان الله ذم بني اسرائيل في القران الكريم بانهم ياخذون من الايات ما تشابه من الكلام لتحقيق مصالحهم ورغباتهم والله اعز واكرم ان يكلف ويكتب ويقدرلنبي ورسول من الرسل ليعيش ايام الدعوه والجهاد في سبيل الله ان يكون ذالك من اجل حب الفتاه وعشق والوله وغرام تنزةاللهورسوله عن هذا وان هذا من كلام التوره حيث انهم يرون ان عيش الرسو وحياتهم لتلبيت رغباته العيشيه والجنسيه واننا اذ انورد مثل هذا الكلام في حق رسول الله موسى بانه افنى عمره في سبيل الحب الغرام كما ذكرة ان هذا من الكلام على الله ورسوله بغير علم
اخي العزيز :

ان موسى عليه السلام لقد عش في بيت الملك الطاغيه فرعون تبحبح في ملكه وكان شديد البنيه ولا احد يقدر ان يقف في طريقه فهو يعيش هيبت ملك وهيت انسان وان الله اراد ان يطهرو من حب الدنيا ولذاتها فخرج طريد شريد من مصر الى الجزيرةالعربيه وستقر في شمالها هربا من فرعو وجنوده وعندما استقر بقدر من الله كما قال الله تعالى وجات على قدر ياموسى وان هذا من الفتون التي اراد الله بها لموسى وقال تعالى ولقد فتناك فتونا فليس من منطق العقل ان يكون اتى لحب فتاه او ان الله اختار لرسوله موسى عليه السلام هذا المقر من اجل الحب والغرام كما ذكرة ليعيش عدت سنوات ليس كما ذكرة و لاكن هذامر من الله لتهيئته لامر عظيم وهي حمل الرساله وان ابنت شعيب لا يلق على شخص عاقل ان يقول عن رسول من رسل لله انها سادة بينهم حب وغرام هو وابنت شعيب لما اتت اليه تدعوه بامرابيها وان هذا منكر من القول وطلبها لاستاجاره هو لتعبها عن الرعي الغنم وما كانت يعانيا من الرعي وليس من اجل ان تتقرب له وتعيش معه كما زعمت حب وغرام
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار
الحب إذا اشتعلت لا يطفؤها إلا النكاح وذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(لم ير للمتحابين مثل النكاح) ابن ماجة (1847)


ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:

قصة بريرة ومغيث :

عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ) البخاري (5283).

فالحب الذي يبقى مقيدا بلجام العفاف والتقوى لا حرج فيه , وسبيله الوحيد النكاح

حب موصول بفاطرالسماوات والأرض , خالق الحب ورازقه


فمن قال انني احب وينوي فيه زواج ونكاح على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعادة في الدنيا مع زوجة صالحه لتكون له جنة الدنيا وأذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة ) فهنيئا له حُبه فسيكون له عونا على طاعة الله عز وجل , ومن كان حبه فقط باللسان لا ينوي به زواج وستر فهذا الحب المحرم .

ولنتدبر قول الله عز وجل ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اخي الغالي

ان القصه التي اورد اوردها لناالبخاري في صحيحه وهذ كانت زوجته وليس ان الرسول صلى الله عليه وسلم يشفع عند بريرة وهي لم تكون له شيأ تتبادل معه العشق والغرام وهذا لاينبغي لمسلم ان يقول انما هي طلبت طلاقها منه وهو رافض لحبه لها ولاكن زوجته اصرة على مطالبتها بطلاقها منه وقد شفع الرسول في ذالك اي كانو زوجين ولم يكونو عاشقين :
اخي الكريم :
ان القول على الله بغير علم ولبس على الناس دينهم وخلق التسال في النفوس وان هذا المنتدى منبر من منابر الخير يقراه الصغير والكبير واننا اذا نزلنا عند رغبتك ان العلاقه بين الشاب والفتاه قبل الزواج بما يسم الحب حلال لا غبار عليه فهل ياترىهذا الحكم خاص ام يكون حكم عام فاذا كان حكم عام لجميع الامه بانه يجوزلكل من رائ فتاه وسقطة في عينه له ان يبادله المشاعر وهي كذالك فهل ترى معي ان كل من احب انه حب شريف كما قلت وماسبب وقوع الفتيات الا هذه الدعايه بحجت حب شريف حتى تطلع معه ثم ياتي ويقول مادمت كلمتني بتكلم غير ومادامت بتطلع معي بتطلع معى غيري وهل ترى ان كل من عشق فتاه انه متى ما حصل على قلبه وكامن بينهم علاقه حب شريف كما قالت وتحت نظر اهلها اهل فلا ترى معي انهم كل من الاثنين يسعى الى التلاقي ثم بعد ذالك يقع الفاس في الراس والله ماهذا لا مبررات لها لبلوغ امور في النفس من وسواس الشيطان :
اسال الله ان يرزقنا العفة وكان من دعأ الرسول الله اللهم اسالك الهدى والتقي والعفاف والغني
واستغفرك اللهم واتوب اليك وصلى الله وسلم على نبي محمد والاه وسلم تسليم كثير


 

رد مع اقتباس