عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010, 03:48 PM   #13
( مجلس إدارة المنتدى)
ابونواف الفيفي


الصورة الرمزية ابونواف
ابونواف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 197
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 06-08-2024 (11:11 PM)
 المشاركات : 8,931 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Firebrick
افتراضي رد: عندما تحب الفتاه هل تعتبر خاينه لأهلها



ليس هناك دليل شرعي يحرم الحب بين الجنسين ،ولكن الحب المباح هو الذي لا يسعى إليه الإنسان،بل يجد الإنسان ميلاً قلبيًا تجاه فتاة معينة ،وكذلك الفتاة ،ثم لا يترك هذا الأمر للتبادل بالخطابات والمكالمات الهاتفية ،فإن هذا منهي عنه شرعًا،وإنما يتوج بتقدم الشاب لأهل الفتاة لخطبتها،فإن تمت الموافقة ،فهذا فضل من الله ونعمة،وإن لم تتم، التزم كل من الشاب والفتاة الآداب الشرعية ،وقطع كل منهما صلته بالآخر،حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاًولحب عاطفة سامية، وغريزة أودعها الله في اصل الخلق ، فالمؤمن يحب الله ورسوله ويحب المؤمن أخاه، والأم تحب طفلها ، والطفل يحب أمه ، كذلك وقد يحدث أن يحب الشاب فتاة أو تحب الفتاة شاباً فتعجب به ويميل قلبها إليه ) وعن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لم ير للمحتاجين مثل النكاح. أخرجه بن ماجه، والحاكم والبيهقي والطبراني وغيرهم ، وقال الحاكم صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه والحديث حسن . هذا مع ملاحظة أنه ليس المراد بالحب حب الشهوة العارمة والرغبة الجنسية العابرة، واللذة القوية فإنه حب كاذب سرعان ما يزول، تاركاً بعده أسوأ النتائج وأفدح المآسي. فلا بأس إن أعجبت فتاة بشاب أن تفصح لأهلها عن ذلك ، فهذا جائز شرعاً أما ما كان خارجاً عن حدود شرع الله ولو مجرد نظرة بشهوة أو كلمة تثير الغريزة فكل ذلك محرم شرعاً، ومن كان عنده إيمان فإنه يجتنب مثل ذلك ، وكل ما يحدث بين شباب وفتيات هذا الزمان تحت اسم الحب فهو مما ينكره الشرع لما فيه من انتهاك لحرمات الله وتجاوز لحدوده ، ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ولكن الحب قبل الزواج بمفهومه الحالي والمعاصران تحب فتاة وتخرج معها كما يحصل في كثير من المجتمعات التي قلدت الغرب فهذا دخيل علينا وعلى شريعتنا
وهو مفسدة وليس من وراءه الا اللعب بالاعراض واتفق مع الاخة الفاضله
روروفي اغلب ماقلت ولانبغانعطى الموضوع حجم اكبرمن حجمه
هذماحبية تعقيبه على الموضوع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


 
 توقيع : ابونواف


التعديل الأخير تم بواسطة ابونواف ; 10-28-2010 الساعة 04:14 PM

رد مع اقتباس