عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 07:16 PM   #1


الصورة الرمزية جنوووون آلطفوووولة
جنوووون آلطفوووولة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 786
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 08-04-2011 (12:18 AM)
 المشاركات : 2,241 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي صور لرسولنا وكأنك تراه..



صوره نادره لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه





][ اســـمه ][



قال تعالى :{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ } ( الفتح )






- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :






'لي خمسة أسماء: أنا محمد، و أنا أحمد ، و أنا الماحي الذي يمحو








الله به الكفر، و أنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي ،

و أنا العاقب الذي ليس بعده نبي' رواه مسلم.
- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
' ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش ، و لعنهم ؟
يشتمون مذممًا ، و يلعنون مذممًا ، و أنا محمد. ‘
- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
'إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، و اصطفى قريشًا
من كنانة ، و اصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني
من بني هاشم' رواه مسلم .
- و قال صلى الله عليه و سلم:
' تسموا بـ اسمي ، و لا تكنوا بـ كنيتي ، فـ إنما أنا
قاسم أقسم بينكم' رواه مسلم .









][ فضائله ][












-










قال تعالى :






{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَ مُبَشِّرًا وَ نَذِيرًا * وَ دَاعِيًا





إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجًا مُّنِيرًا * وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ
فَضْلًا كَبِيرًا } ( الأحزاب )
- { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَ لَكِن رَّسُولَ اللهِ وَ خَاتَمَ
النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } ( الأحزاب )
- { وَ مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } ( الأنبياء )
- و قال صلى الله عيه و سلم :
'أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، و أنا أول من يقرع باب الجنة'
صحيح مسلم .
- و قالصلى الله عليه وسلم :
' أنا أول شفيع في الجنة ، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت ،
و إن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد '
صحيح مسلم .
- و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
' أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، و أول من تنشق عنه الأرض ،
و أول شافع و مشفع ' صحيح مسلم.
- و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
' فُضلت على الأنبياء بِسِت: أُعطيت جوامع الكلم ، و نُصرت
بالرعب ، و أُحلّت لي الغنائم ، و جُعلت لي الأرض مسجدًا
و طهوراً ، و أُرسلت إلى الخلق كافة ، و خُتم بي النبيون '
رواه الترمذي و ابن ماجه و هو حديث حسن صحيح .
- و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
' إن مثلي و مثل الأنبياء قبلي ، كـ مثل رجل بنى بنيانًا
فـ أحسنه و أجمله ، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه ،
فـ جعل الناس يطوفون به و يعجبون لـه ، و يقولون :
هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال :
فـ أنا اللبنة ، و أنا خاتم النبيين ' رواه البخاري و مسلم .
- و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
' إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، و إن آدم لـ منجدل في
طينته ، و سـ أخبركم بـ أول أمري :
دعوة إبراهيم ، و بشارة عيسى ، و رؤيا أمي التي رأت حين
وضعتني ، و قد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام ' .
رواه أحمد و الطبراني و البيهقي و صححه ابن حبان
( لـ منجدل : ملقى على الأرض )
][ لـــونه ][















عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :





رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما على وجه الأرض
رجل رآه غيري قال:
فـ كيف رأيته ؟ قال:
كان أبيض مليحًا مقصداً . رواه مسلم
و عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أزهر اللون ليس بـ أبيض أمهق
و لا آدم . رواه البخاري و مسلم
و الأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق ،
و هو أحسن الألوان .
و عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مليحًا مقصدًا . رواه مسلم
و عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض قد شاب .
رواه البخاري و مسلم .
و عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
رواه أحمد و الترمذي و البزار و ابن سعد و أبو يعلى و الحاكم
و صححه و وافقه الذهبي .
][ وجهه ][














كان الرسول صلى الله عليه الصلاة و السلام





أسيَل الوجه ، مسنون الخدين ، و لم يكن مستديرًا غاية التدوير،
بل كان بين الاستدارة و الإسالة ، و هو أجمل عند كل ذي ذوق
سليم . و كان وجهه مثل الشمس و القمر في الإشراق و الصفاء ،
مليحًا كـ أنما صيغ من فضة لا أوضأ و لا أضوأ منه .
و عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا سُرّ استنار وجهه حتى كـ أنه قطعة قمر .
رواه البخاري و مسلم.
و عن أبي إسحاق قال :
سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه و سلم مثل السيف؟
قال : لا ، بل مثل القمر . رواه البخاري .
و قال أبو هريرة :
ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
كأن الشمس تجري في وجهه .
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
' رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
في ليلة إضحيان ( مقمرة ) ، و عليه حُلَّة حمراء ،
فـ جعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و إلى القمر ،
فـ إذا هو عندي أحسنُ من القمر .][ جبينه ][














عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :





' كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أسيل الجبين'
( الأسيل : هو المستوي ) ،
أخرجه عبد الرازق و البيهقي ابن عساكر .
و عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه و سلم
أجلى الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق
الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بـ وجهه على الناس تراءوا
جبينه كـ أنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ،
و كان النبي صلى الله عليه و سلم و اسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة و ابن عساكر .
][ عيناه ][














كان النبي صلى الله عليه و سلم





أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بـ قدمه وطئ بـ كلّها ليس
له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فـ كأنه سبيكة فضة '
رواه البيهقي و حسنه الألباني .
و كان صلى الله عليه و سلم
' إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين و ليس بـ أكحل '،
رواه الترمذي .
و عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بـ حمرة.
رواه أحمد و ابن سعد و البزار .
و معنى [ مشرب العينين بـحمرة : أي عروق حمراء رقاق ]
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت :
أكحل العينين و ليس بـ أكحل صلى الله عليه و سلم .
رواه الترمذي و أحمد و أبو يعلى و الحاكم و الطبراني في الكبير.
][ أنفه ][














يحسبه من لم يتأمله أشمًا و لم يكن أشمًا و كان مستقيمًا ،





أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع ، مع دقة أرنبته
( الأرنبة : هي ما لان من الأنف )
][ خـدّاه ][









عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :





' كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يُسَلِّمُ عن يمينه و عن يساره حتى يُرى بياض خده ' ،
أخرجه ابن ماجه و قال مقبل الوادي هذا حديث صحيح .
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جميل دوائر الوجه .
رواه أحمد .
][ رأسه ][














عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :





كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضخم الرأس .
رواه أحمد و البزار و ابن سعد
قالت هند بن أبي هالة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم الهامة .
رواه الطبراني في الكبير و الترمذي في الشمائل
][ فمه و أسنانه ][














عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :





كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضليع الفم .
قال شعبة : قلت لـ سماك :
ما ضليع الفم ؟ قال: عظيم الفم . رواه مسلم.
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
' كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
ضليع الفم ( أي واسع الفم ) جميلهُ ، و كان من أحسن عباد
الله شفتين و ألطفهم ختم فم . و كان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان
مفلج ( متفرق الأسنان ) بعيد ما بين الثنايا و الرباعيات ،
أفلج الثنيَّتين ( أي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ،
ثنتان من فوق و ثنتان من تحت )
إذا تكلم رُئِيَ كـ النور يخرج من بين ثناياه ‘ .
و عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كـ النور يخرج من بين ثناياه .
رواه الدرامي و الترمذي في الشمائل .
و أفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ،
ثنتان من فوق و ثنتان من تحت .
][ سمعه ][














عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :





بينما النبي صلى الله عليه و سلم في حائط لـ بني النجار على بغلة له
و نحن معه ، إذ حادت به فـ كادت تلقيه ، و إذا أقبر ستة أو
خمسة أو أربعة، فـ قال :
'من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ' .
فـ قال رجل : أنا .
قال: 'فمتى مات هؤلاء ؟'.
قال: ماتوا على الإشراك .
فـ قال :
' إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فـ لولا ألا تدافنوا
لـ دعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه .
رواه مسلم .
][ صوته ][














عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :





كان في صوت رسول الله صلى الله عليه و سلم صهل .
رواه الطبراني في الكبير و الحاكم و قال صحيح الإسناد
و وافقه الذهبي .
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :
إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه و سلم
و أنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .
رواه أحمد و النسائي و ابن ماجه و الحاكم و الطبراني .



[ كلامه]

{ وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوَى *
وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ( النجم )
كان النبي صلى الله عليه و سلم
يمتاز بـ فصاحة اللسان ، و بلاغة القول ، و كان من ذلك
بـ المحل الأفضل ، و الموضع الذي لا يجهل ، سلاسة طبع ،
و نصاعة لفظ و جزالة قول ، و صحة معان ، و قلة تكلف ،
أوتي جوامع الكلم ، و خص بـ بدائع الحكم ، و علم ألسنة العرب،
يخاطب كل قبيلة بـ لسانها ، و يحاورها بـ لغتها ، اجتمعت له قوة
عارضة البادية و جزالتها ، و نصاعة ألفاظ الحاضرة و رونق كلامها
إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي ، لـ ذلك كان يقول :
لـ عبد الله بن عمرو :
اكتب فـ والذي نفسي بـ يده ما خرج مني إلا الحق .
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
' بُعثت بـ جوامع الكلم ، و نصرت بـ الرعب ، فـ بينما أنا نائم
رأيتني أوتيت بـ مفاتيح خزائن الأرض ، فـ وضعت في يدي '
مسند الإمام أحمد .
و كان كلامه صلى الله عليه و سلم
بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه ،
و قد ورد في الحديث الصحيح :
'كان ' يُحَدِّث حديثاً لو عَدَّه العادُّ لـ أحصاه .
و كان صلى الله عليه و سلم
يُعيد الكلمة ثلاثاً لِـ تُعقَل عنه' رواه البخاري .
][ ضحكه ][

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
‘ لا يضحك إلا تَبَسُّماً ، و كنتَ إذا نظرتَ إليه
قُلتَ أكحل العينين و ليس بـ أكحل '، حسن رواه الترمذي.
و عن عبد الله بن الحارث قال :
' ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه و سلم ،
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم
و كان مِن أضحك الناس و أطيَبَهم نَفسًا' .
و كان صلى الله عليه و سلم
إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه
من غير أن يَرفع صوته ، و كان الغالب من أحواله التَّبَسُّم .
يقول خارجة بن زيد :
كان النبي صلى الله عليه و سلم
أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه ،
و كان كثير السكوت ، لا يتكلم في غير حاجة ، يعرض عمن تكلم
بـ غير جميل ، كان ضحكه تبسماً ، و كلامه فصلاً ، لا فضول
و لا تقصير ، و كان ضحك أصحابه عنده التبسم ،
توقيراً له و اقتداءً به .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .
رواه عبد الرزاق في مصنفه .
][ خاتمه ][

كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فضة ، نقش عليه من
الأسفل إلى الأعلى 'محمد رسول الله'،
وذلك لكي لا تكون كلمة 'محمد' صلى الله عليه وسلم
فوق كلمة 'الله' سبحانه و تعالى .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
' لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم
أن يكتب إلى العجم ، قيل له : إن العجم لا يقبلون إلا كتابًا
عليه ختم ، فـ اصطنع خاتمًا ، فـ كأني أنظر إلى بياضه في كفه '،
رواه الترمذي في الشمائل و البخاري و مسلم.
و عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
' اتخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم خاتماً من ورِق
( أي من فضة ) فـ كان في يده ، ثم كان في يد أبي بكر
و يد عمر ، ثم كان في يد عثمان ، حتى وقع في بئر أريس '
و أريس بـ فتح الهمزة و كسر الراء ،
هي بئر بـ حديقة من مسجد قباء .

][ وصف أم معبد ][

قالت أم معبد الخزاعية في وصف
رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم لـ زوجها ،
حين مر بـ خيمتها مُهاجراً :
رجل ظاهر الوضاءة ، أبلج الوجه ، حسن الخلق لم تعبه تجلة ،
و لم تزر به صعلة ، وسيم قسيم ، في عينيه دعج ، و في أشعاره
وطف ، و في صوته صحل ، و في عنقه سطح ، أحور ، أكحل ،
أزج ، أقرن ، شديد سواد الشعر ، إذا صمت علاه الوقار ،
و إن تكلم علاه البهاء ، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد ،
و أحسنهم و أحلاهم من قريب ، حلو المنطق ، فضل، لا نزر
و لا هذر ، كـ أن منطقه خرزات نظمن يتحدرن ، ربعة ،
لا تقحمه عين من قصر و لا تشنؤه من طول ، غصن بين غصنين
فـ هو أنظر الثلاثة منظراً ، و أحسنهم قدراً ، له رفقاء يحفون به
إذا قال استمعوا لـ قوله ، و إذا أمر تبادروا إلى أمره ،
محفود ، محشود ، لا عابس و لا مفند .

][ وصف علي بن أبي طالب ][

قال علي رضي الله عنه
و هو ينعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يكن بـ الطويل الممغط ، و لا القصير المتردد ، و كان ربعة من
القوم ، لم يكن بـ الجعد القطط ، و لا بـ السبط ، و كان جعداً
رَجلاً ، و لم يكن بـ المطهم و لا بـ المكلثم ، و كان في الوجه تدوير،
و كان أبيض مشرباً ، أدعج العينين ، أهدب الأشفار ، جليل
المشاش و الكتد ، دقيق المسربة ، أجرد ، شثن الكفين و القدمين
، إذا مشى تقلع كـ أنما يمشي في صبب ، و إذا التفت التفت معاً ،
بين كتفيه خاتم النبوة ، و هو خاتم النبيين ، أجود الناس كفاً ،
و أجرأ الناس صدراً ، و أصدق الناس لهجة ، و أوفى الناس
ذمة ، و ألينهم عريكة ، و أكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه ،
و من خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته :
لم أر قبله و لا بعده مثله صلى الله عليه و سلم .

][ وصف هند بنت أبي هال ][

كان رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم
متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، و لا يتكلم في
غير حاجة ، طويل السكوت ، يفتتح الكلام و يختمه بـ أشداقه
لا بـ أطراف فمه ، و يتكلم بـ جوامع الكلم ، فصلاً لا فضول فيه
و لا تقصير دمثاً ليس بـ الجافي و لا بـ المهين ، يعظم النعمة
و إن دقت ، لا يذم شيئاً ، و لم يكن يذم ذواقاً -ما يطعم-
و لا يمدحه ، و لا يقام لـ غضبه إذا تعرض للـ حق بـ شيء
حتى ينتصر له لا يغضب لـ نفسه، و لا ينتصر لها - سماح -
و إذا أشار أشار بـ كفه كلها ، و إذا تعجب قلبها ، و إذا غضب
أعرض و أشاح ، و إذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ،
و يفتر عن مثل حب الغمام .
و كان يخزن لسانه إلا عما يعنيه . يؤلف أصحابه و لا يفرقهم ،
يكرم كريم كل قوم ، و يوليه عليهم ، و يحذر الناس ،
و يحترس منهم من غير أن يطوى عن أحد منهم بشره .
يـ تفقد أصحابه - و يسأل الناس عما في الناس ، و يحسن الحسن
و يصوبه ، و يقبح القبيح و يوهنه ، معتدل الأمر ، غير مختلف ،
لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لـ كل حال عنده عتاد ، لا يقصر
عن الحق ، و لا يجاوزه إلى غيره الذي يلونه من الناس خيارهم ،
و أفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، و أعظمهم عنده منزلة
أحسنهم مواساة و مؤازرة .
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، و لا يوطن الأماكن
- لا يميز لـ نفسه مكاناً - إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي
به المجلس ، و يأمر بـ ذلك ، و يعطي كل جلسائه نصيبه حتى
لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه
لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، و من سأله حاجة لم
يرده إلا بها أو بـ ميسور من القول ، و قد وسع الناس بسطه
و خلقه ، فـ صار لهم أبا ، و صاروا عنده في الحق مُتقاربين .
يتفاضلون عنده بـ التقوى ، مجلسه مجلس حلم و حياء و صبر
و أمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، و لا تؤبن فيه الحرم
- لا تخشى فـ لتاته- يتعاطفون بـ التقوى ، يوقرون الكبير ،
و يرحمون الصغير ، و يرفدون ذا الحاجة ، و يؤنسون الغريب .
كان دائم البشر، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بـ فظ، ولا
غليظ، و لا صخاب ، و لا فحاش ، و لا عتاب ، و لا مداح ،
يتغافل عما لا يشتهي ، و لا يقنط منه قد ترك نفسه من ثلاث
الرياء ، و الإكثار ، و ما لا يعنيه ،
و ترك الناس من ثلاث
لا يذم أحداً ، و لا يعيره ، و لا يطلب عورته ،
و لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ، إذا تكلم أطرق جلساؤه ،
كـ أنما على رؤوسهم الطير ، و إذا سكت تكلموا .
لا يتنازعون عنده الحديث . من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ ،
حديثهم حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ، و يعجب مما
يعجبون منه ، و يصبر للـ غريب على الجفوة في المنطق ،
و يقول : إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فـ أرفدوه ،
و لا يطلب الثناء إلا من مكافئ .

][ وصف عمرو بن العاص ][

عن ابن شُمَاسَةَ المهَرِيِّ قال
حضرنا عمرو ابن العاص فـ ذكر لنا حديثاً طويلاً فيه :
' و ما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه و سلم،
و لا أجلَّ في عيني منه ، و ما كنت أطيقُ أن أملأ عيني منهُ
إجلالاً له ، و لو سئلتُ أن أصفه
' ما أطقت ، لـ أني لم أكن أملأ عيني منه ‘
اللهم صلي على خير الأنام سيدنا و حبيبنا و قدوتنا
و على آله و صحبه و سلم تسليماً كبيراً .




مـ/ن








 
 توقيع : جنوووون آلطفوووولة





ممنوع وضع اي دعايات او صور نسائية او موسيقى بالتوقيع

الادارة




رد مع اقتباس