عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2011, 09:14 AM   #1


الصورة الرمزية حياء انثى
حياء انثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1251
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 08-06-2017 (01:58 AM)
 المشاركات : 910 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
4u2 إقرؤا عن اللــــــه ولن أطيــــــــــــــــل...؟؟












كل حديث لربما نستطيع أن نعطيه حقه أو بعض حقه..
إلا الحديث عن الله ...


فإن النقص فيه أصل!!!

ولكن حسبنا أن الله استحب لنا أن نمدحه ونثني عليه سبحانه ...
فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (لا أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه...)الحديث
وإن الله عظيم في كل شئ..
في حلمه .. في رحمته .. في عفوه ومغفرته.. في إجابته .. في هباته .. في قدرته ..

له العظمة مطلقا في كل شئ لا إله إلا هو سبحانه...


ففي حلمه..


أنظروا إلى العاصي يعصيه,وهو يرزقه ويعافيه ويحفظه ويكلؤه,وربما يهديه إليه..
{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة}..




وفي رحمته..


تأملوا هل هناك أحد مانالته هذه الرحمة؟
{ورحمتي وسعت كل شئ}


وفي عفوه ومغفرته..


يأتيه العاصي مثقلا بالذنوب تائبا نادما,فيقبله ويفرح به ويغفر له ويبدل سيئاته حسنات{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}..
{إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}..



وفي إجابته..


يسأله ويدعوه أخبث الخلق_إبليس_{قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون*قال فإنك من المنظرين}
فقبل دعوته بعد أن لعنه...
فهل يردنا إذا دعوناه؟
ما أعظمه من إله..



وفي هباته...


عندما دعاه سليمان عليه السلام قائلا{رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب}فقال تعالى{فوهبنا له ذلك}وزاده فوق رجائه فقال سبحانه{هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب}...


وفي قدرته..



{إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون}..{وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر}..




فهل نيأس وهذا ربنا؟



وهل نقنط ممن هذه عظمته؟



وهل يؤمل في غيره وهذه بعض صفاته؟



سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..



اللهم اقض حاجتي وحاجة من قرأ هذا المقال أو نشره..
وبلغنا فوق ما نرجوك..
إنك سميع قريب مجيب.




وااااااااااااااافر احترامي

((حيـــــــــــــــاءانثى))


 
 توقيع : حياء انثى


التعديل الأخير تم بواسطة حياء انثى ; 05-15-2011 الساعة 09:23 AM

رد مع اقتباس