عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2009, 08:03 AM   #1


الصورة الرمزية أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ
أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 11-22-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 17,074 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الهصعه ألحانها وأشعارها



نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة

تزخرفيفاء بالعديد من الفنون الشعبية الأصيلة التي توارثها الأبناء
عن الآباء عن الأجداد في كافة الأشكال الجميلة، وتختلف هذه الفنون في أدائها وحركاتها وألحان أناشيدها وأبيات شعرائها،
وذلك حسب البيئة والمكان الذي يقطن فيه الأهالي من قديم وهناك
فنون كانت تؤدى في المواقع الجبلية فقط من أجزاء منطقة جازان،
وربما قد يكون أهل الجزر والسهول لا يعرفون عنها بل ربما لم يسمعوا
عنها قط، أي أنها خاصة بأهل الجبال، وإن كانوا قد يشتركون مع تهامة في بعض فنونهم كالدلع والزامل وإن حملت خصائص تميزهم في أدائها عن أهل تهامة، ومن ما اختص به أهل الجبال في جازان من فنون شعبية فن الهصعة وهو أحد الألوان الشعبية المحببة لدى أبناء
الجبال وأهل جبال فيفا خاصة.. وهذا اللون يؤدى بعدة ألحان غنائية.
وصف أدائه:
وهذا اللون الشعبي يغنيه صفان متقابلان بحركة راقصة، بينما يكون الشاعر داخل الصف، يقابله عادة شاعر آخر في الصف المقابل،
ثم تبدأ المحاورة كما هو معروف بأبيات مرتجلة..
ومنها هذه الأبيات في لحن فن الهصعة للشاعر سليمان حسن الذي
يقول:
يا زين يحلو السمر
وتحت ضوء القمر
زياده في العمر
من كان عد لونيه
حمامه والصقر
على ضفاف النهر
ولا تشوف الأثر
وأقدامها ماشيه
ثم يقول الآخر:
خيلت بارق من رأس قلة
لو رعد واغيان
يا شجره يا معرضه يا مطله
على الشفياني
وهناك فن آخر في تلك المواقع الجبلية هو فن المغرد:
وهو فن إيقاعه بطيء يشبه إلى حد ما فن الموشحات ويغنى في بعض المناسبات،
كالإجتماعات التي يدعو لها شيخ القبيلة، والولائم الكبيرة،
وذلك عند الإقتراب من المكان المعد للإجتماع أوالضيافة،
وكذلك عند الإنصراف.
وصف أدائه:
وهذا اللون الشعبي الجبلي لا يصاحب عند أدائه بالرقص،
بل تغنيه الجماعة من الناس أثناء المسير، إذ ينقسمون إلى قسمين، قسم على يمين الشاعر وآخر على يساره،
ثم يأخذ بتلقينهم القصيدة التي أعدها للمناسبة بعد ذلك ينطلقون وهم يغنون حتى يصلوا إلى المكان المعد لنزولهم أو إجتماعهم،
ومن شعر المغرد هذا النموذج لأحد شعراء فيفا إذ يقول فيه:
بدعي بمن سن الضحيه
وهب الحرم نور وقوياً
وريت ذي اليوم قدها خيرة الأيام
أو قول شاعر آخر:
وأطرح سلام اللّه ألوف
من خاطري واوذا الصفوف
تسليم يبني بالذهب اللول ذا يرصاف
تسليم عل ما في الصحوف
تهرع ملوك اللّه تطوف
في دارهم ذكر النبي يا فاضل الأشراف
أما فن المرعة..
وهو أيضاً أحد الفنون الشعبية في المواقع الجبلية، حيث يقال عنه إنه أحد الألوان الشعبية القديمة...
أما وصف أدائه فهذا اللون تؤديه الجماعة من الناس وهم جلوس،
أي أنه يشبه لون (السامري) كما يقولون والمرعة لها عدة ألحان..

ومن أشعارهم قول الشاعر زايد من آل التليديه:
بدعي يرب البيت وأرجيك ياللّه
لي منك منفوع ومنك الهدايه
ما عاد (نتسيع) (سقنا) على اللّه
ذا ركب الدنيا وراعي الولايه
يا (ها الفقير) واقنع بما جاء من اللّه
والبرج ياتي رايه بعد رايه
واقنع بما جاك وقل نحمد اللّه
ذهب المطر من بين داجي العمايه
فن المثلوث.. وهذا اللون التراثي في المنطقة الجبلية كجبال فيفا وما حولها هو اللون الوحيد الذي يصاحب في أدائه بالضرب على الطبول

والمزمار وصف أدائه:
وهو أن يتكون من ثلاثة راقصين يدورون في ثلاثة مسارات،
كل واحد منهم في مسار يشبه حرف (ّ) ويؤدي بمصاحبة الغناء وهو فن جميل في أدائه..
ومن أغانيه قول شاعرهم:
يا والعه في مداح البير واسقيني
ألا البير وأسقيني
قالن تويد وأنا بسقيك من عيني
ألا ياعابدين اللّه


 
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الجمال ; 05-27-2009 الساعة 01:00 PM

رد مع اقتباس