عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2011, 09:17 PM   #1


الصورة الرمزية بدر المشاعر
بدر المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 2,536 [ + ]
 التقييم :  112
لوني المفضل : Cadetblue
5br2 معلمات مع وقف التنفيذ يصرخن : فرحنا بالترشيح .. وقتلوا فرحتنا بحجة عدم الاحتياج



معلمات مع وقف التنفيذ يصرخن : فرحنا بالترشيح .. وقتلوا فرحتنا بحجة عدم الاحتياج



عاجل
مجموعة كبيرة من المعلمات اللواتي يقفن عند محطة التعيين لسنوات طويلة بانتظار وصول قطار الوظيفة , وما زال الأمل يبرق في نفوسهن مع صباح كل يوم وهن يتابعن وسائل الإعلام علهن يجدن ما يحلمن به في الحصول على وظيفة سعين كثيرا للوصول إليها بغية المشاركة في تربية أجيال المستقبل , وعائد مادي يضمن لهن حياة كريمة .

هكذا تبددت أحلامنا

عاجل غاصت في نفوس بعض المرشحات للوظائف التعليمية لتنقل للمسئولين معاتاتهن , فبدأت وفاء الزهراني حديثها شاكيتاً من تعامل وزارة الخدمة المدنية مع زميلاتها المرشحات ، اللواتي أنهين إجراءات مطابقة بياناتهم خلال الأشهر الماضية من مصادرة وإجهاض فرحتهن بالترشيح دون سابق إنذار,وبطريقة وصفتها بـ"الغريبة"، مشيرةً إلى أن وزارة الخدمة المدنية اختارت عدداً معيّناً من زميلاتهن من بين عدد من الدفعات، وقامت بتعيينهن، فيما تم تجاهل الغالبية من المرشحات رغم إنهائهن لإجراءات المطابقة في فروع الخدمة المدنية , موضحه ان ذلك قد كسرت فرحتها وفرحه الكثير من المرشحات , وزاد من حجم الآمهن ومضت الزهراني تقول:أنني بنت أحلاماً كثيرة بمجرد ظهور اسمي مع المرشحات, إلا أن كل ذلك تحطم في لحظه عند توقف استكمال إجراءات المقابلة دون سبب واضح .

سنوات من الانتظار الصعب

وتقول ج . م . الحارثي جميل أن يعيش الأمل بداخلي لسنوات طويلة ولكن المؤلم أن يُقتل ذلك الأمل , وتضيف منذ أن تخرجت في عام 1422هـ وأنا استيقظ كل صباح يجاورني فنجان قهوتي لأتابع الصحف اليومية والمواقع الالكترونية باحثتاً عن حلم طال انتظاره , ليأتي الفرج بعد عشر سنوات عجاف بإعلان اسمي ضمن المرشحات للوظائف التعليمية , تلقيت بعدها التهاني من الأهل , والأخوان , والزوج , والأبناء , لتمضي بي الأيام وأنا أنتظر وما كنت أعلم أنني في دكت الانتظار ولا زلت .

اما س.ع.العمري فقالت : وزارة الخدمة المدنية "بهذلتنا" وسلبتنا الراحة طيلة 4 أشهر بتخبطاتهم وتصريحاتهم المتناقضة , فعند اتصالنا على وزارة الخدمة يخبرنا الموظف أن كل من طابقت بياناتها سيتم استدعاءها للمقابلة ولن يتم استبعاد أي مرشحه , لنتفاجئ بتصريح آخر من مسئول بالخدمة أكد فيه استبعادنا .

وتقول ن م الحربي مضى على تخرجي 12 سنة في كل عام اتقدم على الوزارة ولا يحالفني الحظ,إلا أنني لم ايأس عندما اشترطت الحصول على دبلوم حاسب آلي من معهد معتمد,لأبدأ رحلة أخرى في سبيل الوصل إلى المبتغى ( الوظيفة ) فاستدنت مبلغ 15 الف ريال , فحصلت على الدورة التي انتهت صلاحية شهادتها بعد مرور خمس سنوات , ولم أضفر بالوظيفة , فاتجهت إلى المدارس الأهلية إلا أنها رفضتني بحجة عدم وجود خبرة , فطرقت باب دور تحفيظ القرآن براتب قدرة 500 ريال , لأتنقل بعدها للعمل في إحدى المدارس الأهلية بـ 900 ريال فرضيت بذلك في سبيل الحصول على الخبرة التي قد تعينني على التعيين , وما أن بلغ إدارة أمر ترشيحي من الوزارة حتى وضعتني أمام خيارين , إما الاستقالة قبل بداية العام الدراسي أو دفع خمس رواتب كشرط جزائي , فاخترت الاستقالة كوني سأعين في وظيفة حكومية , إلا أنني خسرت وظيفتي وتحطم حلمي بالحكومية.

أحـــلام اليقظـــة

و.ع.الغامدي فتحت قلبها لـ "عاجل" قائلةً : لا أحد يتصور حجم سعادتي بالترشيح للوظيفة التي كنت اسعي من خلالها إلى التخفيف عن والدي من حمل الديون الذي أرهقته لسنوات عدة بعد أن قاربت على النصف مليون , فمنيت والدي ووعدته بسيارة تليق به تحل محل سيارته "الخردة",ولكن سرعان ما تبخرت أحلامي وأمنياتي

اما ص . ع . الحربي المتخرجة منذ تسع سنوات فتقول : طال انتظاري للوظيفة وطال انتظار أبي الذي تمنيت أن يرى ثمرة جهده وتعبه بتعليمي,حيث كان يستيقظ فجر كل صباح ليوصلني إلى جامعتي التي تبعد عن منطقتنا 150 كلم , متحدياً البعد وظروف الطقس رغم كبر سنه,وبعد تخرجي إزداد تلهفي لإثبات ذاتي وتعويض والدي , ولكن الانتظار طال حتى فقدت والدي - رحمه الله- وأنا كلي ندم وحسره , وبعد وفاته أصبحت حطام وفقدت طموحي الذي كان , ودخلت عالم ألا وعي حتى أيقظتني رسالة الخدمة المدنية بخبر ترشيحي ,فاستبشرت خيرا وأخبرت والدتي التي شعرتُ بأنني رأيتُ فرحة والدي رحمه الله على ملامح وجهها الشاحب , وطابقت أوراقي وختمت بكلمة (تمت المطابقة) , ولكن أصبحت منسيه بعد أن ذُكرت .


خارطــة الطريق

عدد من المرشحات وصفن الذي أعلن عبر وسائل الإعلام بالغدر، حيث أشير فيه إلى أن سبب هذا الإجراء يعود إلى عدم الاحتياج، مقابل أعداد المرشحات (بغير المنطقي) ، متسائلات عن سبب إعلان هذا العدد من المرشحات طالما أنه ليس هناك احتياج.

وطالبت المرشحات من الخدمة المدنية بإنهاء إجراءات إرسال أسمائهن لوزارة التربية والتعليم، دون مفاضلة جديدة، لأنهن انتظرن سنوات طويلة على قائمة الانتظار، مؤكدات أن استكمال إجراءات تعيينهن دون مفاضلة جديدة يحقق الهدف المرجو من الأمر الملكي وهو التخفيف من سنوات الانتظار.

كما أن ذلك سيخفف الضغط الواقع على وزارة الخدمة المدنية من ترشيح ومطابقة جديدة، وسيوفر عليها الكثير من الجهد والوقت، مؤكدات أن بياناتهن مسجلة لدى الوزارة وتمت مطابقتها وتبقى فقط رفع الأسماء لوزارة التربية والتعليم لاستكمال بقية الإجراءات.


 

رد مع اقتباس