عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2012, 11:14 PM   #1


الصورة الرمزية سمارة
سمارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1837
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
 المشاركات : 6,134 [ + ]
 التقييم :  106
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي القران ينير قلبك ويسعد حياتك



القران ينير قلبك ويسعد حياتك


القرآن الكريم نعمة أنعم الله بها على عباده المسلمين فيها من الخير الكثير والكثير، فهو هداية للناس أجمعين، قال تعالى: { الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } (إبراهيم:1)، فهو الضياء والنور الذي يهتدي به الإنسان في حياته.
هل تبحثين عن عبادة تقربك من الله عزوجل؟ هل تتمنين من الله أن يرزقك الخير والرزق الوفير؟
نعم هناك عبادة تقربك من الله ألا وهي “تلاوة القرآن الكريم” قال تعالى: { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور } (فاطر:29)
كما ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم .

ابشري فأنتِ مع الفائزين:
أنت من الفائزين ان ثابرتي على قراءة القرآن، فقد بشَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة فقال: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) متفق عليه. وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال: ( يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود و الترمذي.
النبي أوصانا بقراءة القرآن:
أوصى النبي صلي الله عليه وسلم على تلاوة القرآن فقد قال تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها ) رواه مسلم.
كل حرف بـ 10 حسنات:
إذا كنت تريدين الثواب الكثير والأجر العظيم فعليكِ بالقرآن فعن ابن مسعودٍ – رضي الله عنه – ، قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
هلموا بنا أخواتي إلى تلاوة كتاب الله لنكون من حملة كتاب الله والحافظين له والعاملين به.



 
 توقيع : سمارة







رد مع اقتباس