عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2012, 11:05 AM   #1


الصورة الرمزية احساس
احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1412
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
 المشاركات : 21,842 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ╚أرْواحٌ هَـائِـمَة ٌلٍِلأبَدْ ╝Ж



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .,’




هَذِه الأروَاحُ ... كَم مَر مِنها عَليكُم ؟؟
وكَم يَمرُ ؟؟! .... تهِيم مُنذ الأزَل حَتى قِيامِ السَاعَة ...

☻ < ------- شَتانٌ بَينَ الوَجهَينْ --------> ☺

إليْكم أعِزائِي أرْواحٌ هَائِمَة لِلأبَد ...



*
.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
*

الرُوحُ الأوْلىَ :



مسرعه.. خائفه .. مذعورة .. ترتمي لترفع يدها بالدعاء .. !! ثم تعود ...
متسلله .. خطواتها كالريش خفه ..
لتركع بجانب ابنها المجهد وتمسح جبينه.. تتمتم بالدعاء..
وتعود لتهيم من جديد.. تارة تصلي .. وتارة تعود .. وتارة تجهز بالدواء ..

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫

الرُوحُ الثَانِيَة :



صَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..
والرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :
« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»
وتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!
تارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫

الرُوحُ الثَالِثة :



كَانت تفكِرُ فِي غبَاءْ ...!! «هُم يَعشقوُن .. هُم يَحلمُون .. كيفَ يَبدونَ سُعداءْ ؟؟
وأنَا لا صَديقْ .. لا حَبيبْ .. لا قِصَة ًأشَاركَ فِيها مَجمُوعَة الأغْبيَاء ».. ذهَبت تترجمُ حُبَها ..
مِثلمَا يُترجمُ الفَاجرُون الغِناء .. أمُها مَهجُورَة .. أخِيهَا مَريضْ ..
أخْتها الصُغرى لا تعَرفُ العَناء .. وهِي تارَةً ترخِصُ جَسَدهَا .. وتارةً تبكِي واقِعَها ..
وتارة ً.. تحْلم ُفِي شَقاءْ !!

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫

الرُوحُ الرابعَة :



تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..
مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..
تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » ..
لا تـُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم ..
تزرَعُ .. تـُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫

الرُوحُ الخَامِسَة :



يَرحَل فِي الصَباح ليَعودَ فِي المَساءْ .. يَدرسُ الطِب فقط ليُنقذ أخَاه ..
«ويَرعَى أخته الصُغرَى وأمَه .. وأمُه الأخْرَى .. ويُخرِس ألسُن البَغاءْ .. »
يضْربُ المَثل لأبيهِ .. لا يَهرُب الرِجالْ فِي فصْل الشِتاءْ ..
تارةً فِي المَسجدِ يَركَع .. وتارَة فِي طلبِ العِلم يَمضِي
وتَارَة يتمْتم : عِندمَا سَأحَقق حُلمِي
عِندَها فقـَط .. سَأتنفسُ الصُعَداء ..

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫



سَافرتُ خَلف جُدران هَذا المَنزل .. بينَ 5 أرواحْ .. سُؤالِي ؟؟

كمْ مِن الأرواحِ الهَائِمَة فِي مَنزلِك أنت ؟؟ !!
وهَل سَتبقىَ هاَئمَة لا تسْتكين .. لا تعَرفُ طعْم َالرَاحَة ؟؟

::
+
::

قرأتها فأحببت أطلعكم عليها ،،،
تحيتي وخالص مودتي وتقديري وأحترامي












 
 توقيع : احساس




رد مع اقتباس