عندما تسكت الشفاه ويتحدث القلب
كلنا نعلم أن أصواتنا لا بد و أن تكون مسموعه
ولكن هل سمعتوا عن الأصوات المحسوسة ..!!
نعم يوجد فى عالمنا أصوات محسوسة
ولكن من هما الطرفين اللذين يشعران
بأصوات بعضها دون أن يسمعوها ..!؟
دعوني أقول لكم أول نوع .....
هم نحن من نتعامل عن طريق النت
والكتابة فقط فنحن لا نسمع أصواتنا
ولكن نشعر بها فعندما أتحدث معك
أشعر بك دون أن أراك و أحس بصوتك لأني لا أسمعه
أتخيل نبرات صوتك لأن ما بينى وبينك
شئ محسوس وليس ملموس
وهناك نوعية أخرى من الأصوات المحسوسة .....
هم المقربون الى قلوبنا
فأحيانا نصمت كثيرا لا نتحدث ولكن نشعر بما يردون أن يقولونه .
ربما لانحتاج الى سماع الصوت
لأن هناك احساس به سواء كان حزين أو سعيد .
أحس بصوتك أكثر من ما أسمعه .....
لأني أفهم عقلك جيداً وأعرف ما تفكر فيه دون أن تتكلم
أحس بصوتك ربما لأني أصبحت مرآتك التي عندما تنظر إليها
تقول لك كل ما يدور بداخلك
تخيلوا معي كيف يشعرا ببعض
من فقدوا حاسة النطق
لا يتكلمون لا يسمعون أصوات بعضهما .....
ولكن فهما يحسو ويسمعوا بقلوبهم
وهذا هو المطلوب منكم
هو أن تحسوا قبل أن تسمعوا .....
فهناك الكثير ممن يتحدثون كثيراً
ولكنهم لم يعوا ولا يفهمو لبعض الحديث .....
لكن دعني أحس بصوتك قبل أن أسمعه .....
فحديث قلبك يجعلني أحيا معك .....
دون أن أراك
هكذا يكون حديث القلب
قلوبكم هي الحياة بذاتها
تأمل منكم أن تجعلوها نابضه مليئة بالسعادة
فلماذا تعذبوا هذه القلوب. ...
فمن هذه اللحظة اجعلوا قلوبكم هي التي تسيّركم في حياتكم. ...
|