بسم الله الرحمن الرحيم
بدر المشاعر
وفقك الله وجزاك أجر ما طرحت وحذرت منه
واود أن أذكر بعض المعلومات عن هذا الكتاب
فهذا الكتاب أصدره اليهودي المدعو (د. "أنيس شوروس") وادعى بانه قرآنا بديلا ... أنشأ له سورا معينة بدلا من سوره، وذكر آيات مقترحة بدلا من آياته، طبعه ونشره ووزعه ودعا المسلمين إلى اعتماده، بدلا من قرآنهم، ونشره في مواقع الإنترنت، وألقى مضمونه محاضرات في مؤسسات علمية...
القرآن المزور
ظهر منذ سنة 1999 القرآن المزور يسمى "الفرقان الحق" في مواقع الإنترنت . ويباع في موقع "أمازون" وغيره من المواقع .
لم يصرح المؤلف في حينه باسمه الأصلي، وإنما كتب فيه اسم المؤلف هكذا: الصافي والمهدي.
ولكن كثيرا من الناس يرون أن اسمه الأصلي هو " د. أنيس شوروس" وهو عربي يهودي .
وقد صُرِّح باسمه في موقع "أمازون: (أنيس شوروس"" وأنه مؤلف "الفرقان الحق".
انتشرت هذا القران بين المسلين سنة 1999. وأول ما وجدت في موقع أمريكا أون لاين (americaonline.com).
وبعد سنة أصدر "الفرقان الحق" باللغة العربية وترجم بعد ذلك باللغة الإنجليزية بمطبعة وايس بريس (wisepress) . حجم هذا الكتاب 15 في 20 س م وعدد الصفحة 366 وفيه 77 سورة من تأليفه
المؤلف :
اسمه د. أنيس سوروس ، ولد بفلسطين . ومات أبوه على يد جيوش اليهود. ثم هاجر إلى الأردن وواصل دراسته بجامعة ميسيسيبي (Mississippi college). وقبل حصوله على الدكتوراه درس في جامعة New Orleans Baptist Theological Seminary
وحصل على الدكتوراه مرتين من جامعة America Institute of Ministry Dayton Tennessee. وجامعة :Seminary Luther Rice International
وكان يعمل في الأرض المحتلة مع اليهود، ومن ذلك عمله في كنيسة أورشليم بابتس Jerusalem Baptist في القدس المحتلة. كما كان يعمل في Judea وفي Samaria من سنة 1959 إلى 1966م
و عمل منصرا في بلدان إفريقيا : كينيا ، كيبتاون ، دوربان ، جوهانسبرغ، في التسعينات.
وفي سنة 1995 عمل في نيوزيلندا... ثم انتقل إلى إنجلترا... ثم إلى البرتغال.
وناظره الشيخ أحمد ديدات مرتين.
المرة الأولى سنة 1980 في لندن والموضوع : هل عيسى إله ؟ حضر المناظرة 5000 شخص.
المرة الثانية في برمنجهام ، والموضوع : القرآن والإنجيل : أيهما كلام الله . وحضرها 12000 شخص .
قد ألف كتابا بعد المناظرتين بعنوان: Islam revealed : A Christian Arabic’s View Of Islam.
وذكر أن هذا الكتاب يوضح للناس أن الإسلام يقتل شخصا من كل خمسة أشخاص في العالم، وذكر فيه مناظرته مع الشيخ ديدات.
ويتهم الإسلام بأن يتضمن عقائد خاطئة... وفي كثير من الأخطاء.
اتهم أنيس الإسلام بأنه دين الإرهاب ويدعو إلى القتال وسفك الدماء وأن المصدر الأول لهذا هو القرآن .
ولذا لا بد للمسلين أن يستبدلوا بالقرآن قرأنه الذي سماه "الفرقان الحق". وقال عن قرآنه هذا "قرآني أجود . كتبته باللغة العربية الجيدة وترجم إلى اللغة الإنجليزية الجيدة .
واتهم محمدا (صلى عليه وسلم) أن له (حاشاه) علاقة مع الشيطان. وأن المسلمين يحبون القتال.
واقترح سوروس على الحكومة الأمريكية أن تخرج كل المسلمين من أمريكا، لمنع الإرهابيين من الدخول إلى هذا البلد.
وزاد في اقتراحه أن المسلمين بعد طردهم من أمريكا إلى الشرق الأوسط، يجب تفجير المنطقة كلها بالقنابل النووية.
وقال: أنا واحد من آلاف النصارى الذين يدعون في كل ليلة سبت بأن يسقط الإسلام.
قال هذه العبارات في محاضرته في جامعة يوستون (Huston).
وكانت هذه المحاضرة بعد يومين من الهجوم على المركز العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر
وقد اعتذر مدير الجامعة في الجريدة الجامعية بعد المحاضرة بيوم، عن كلامه السيئ الذي أدلى به في المحاضرة عن الإسلام.
===========
والذي ترجم لي هذه المعلومات، هو الأخ أحمد ثروت بن محفوظ بن بشير نايف بن بيران.
وهو متخرج من معهد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جاكرتا.
=================
وهنا أريد أن أوضح أمرين:
الأمر الأول:أن كتاب الله الذي أنزله، وقال: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) محفوظ بحفظ الله تعالى... وما هيأ له من حفظ الأمة الإسلامية له، وقد حاول أعداء الإسلام من يوم نزوله أن يغيروا أو يبدلوا فيه، فكانوا كما قال الشاعر العربي:
كناطح صخرة يوما ليوهنها ،،،،،،،،، فلم يَضِرْها وأوهى قرنه الوعل
وإني لأدعو كافة الإخوة الذين يجيدون اللغات الأجنبية أن يفتحوا موقع الأمازون، وينصروا كتاب الله بالاحتجاج.
وعمل ما يقدرون عليه في كشف وفضح هذا اليهودي الذي هزمه الشيخ أحمد ديدات في لقائين كبيرين، فاغتنم فرصة مرض الشيخ وأخرج غيظ قلبه على هذا القرآن في هذا الكذب والتحريف...فالأمل معقود بعد الله في الدفاع عن هذا القرآن وهذا الدين على أبنائه الغيورين... ألا قد بلغت ... اللهم فاشهد...
الأمر الثاني: أن هذا اليهودي هو الذي أفسد اقتصاد جنوب شرق آسيا قبل سنوات.
وهو الذي اشترى أشهر قناة تلفزيون في إندونيسيا وسلم إدارتها للنصارى الإندونيسيين.
فأين تجار المسلمين من تجار اليهود والنصارى الذين يحاربون الإسلام والمسلمين في كل مجال؟
السياسيون يستقطبون زعماءنا... والاقتصاديون يخربون اقتصادنا... والعسكريون يحاربون شعوبنا... وكل فئة تحاربنا من خلال اختصاصها... فأين نحن من نصر ديننا وأمتنا؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.