03-25-2010, 11:05 AM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
|
المشاركات :
1,210 [
+
] |
التقييم : 101
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: أجمل منك لم تر قط عيني و اكرم منك لم تلد النساء!
روحي فيفا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع ما سطرت أناملك
وفي قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عبر كثيرة
وتحرك مشاعر حبه في قلوبنا أثناء قراءتها
فأسأل الله العظيم أن لا يحرمك أجر ما كتبت وأن يجعلنا واياك
ممن يرد حوضه صلى الله عليه وسلم
ولكن أود أن أنبهك إلى بعض ما أوردت في موضوعك
وهي قصة استئذان ملك الموت منه صلى الله عليه وسلم وتخييره في البقاء أو القبض
فقد ذكر هذا الحديث في مواضع عديدة وبروايات مختلفه
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين بالنسبة عن قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم :
ذكرت بعض كتب التاريخ أن ملك الموت أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه على شكل أعرابي ، ما صحة هذا الكلام ؟
فأجاب رحمه الله :
" هذا غير صحيح ...لم يأته ملك الموت ولم يستأذن منه ، بل خطب – صلى الله عليه وسلم – في آخر حياته خطبة وقال : ( إن عبدا خيَّره الله تعالى بين الخلد في الدنيا ما شاء الله ، وبين لقاء ربه ، فاختار لقاء ربه ) هكذا قال في آخر حياته ، فبكى أبو بكر ، فتعجب الناس كيف يبكي أبو بكر من هذه الكلمات ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المُخيَّر ، وكان أبو بكر أعلم الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا الذي ورد ، أما أن ملك الموت جاء يستأذنه فهذا غير صحيح " انتهى . "لقاء الباب المفتوح" (2/340)
ومن أراد المزيد من الأحاديث الصحيحة في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع إلى كتاب "البداية والنهاية" للحافظ ابن كثير (5/248) باب احتضاره ووفاته عليه الصلاة والسلام ، وكذلك كتاب "صحيح السيرة النبوية" تأليف إبراهيم العلي ، الباب السادس : مرض الرسول – صلى الله عليه وسلم – ووفاته .
آمل الإنتباه عند الاستشهاد بأي حديث والتأكد من عدم كونه
من الأحاديث المكذوبة أو الموضوعة
وأكرر شكري لك على مجهوداتك
التي ساهمت كثيراً في رفع مستوى المنتدى بصفة عامة
والقسم الإسلامي بصفة خاصة
فبارك الله فيك وبارك في جهودك
وأدام تواجدك بيننا وأدامك لمن تحب
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
والله أعلم .
|
|
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|