قصيدة للمرحوم
/ الشاعروالاديب الأستاذ /سلمان بن محمد قاسم الحكمي
أنشأها قبل وفاته وهو على سرير المرض قبل أكثر من عشر سنوات تقريبا اتمنى من الجميع قرائته والحاضر يعلم الغائب
تأزني الطعنة النجلاء في كبدي فا تقيها بذكر الواحد الصمد
أحس يابارئي التمزيق في بدني فاجعل لهيب المدى يارب كالبرد
كأن قلبي على السفود يحرقه في جاحم الناريوما كف مفتئد
يقول لي حضرة الدكتورلاامل فقلت
:لكن على ذي العرش معتمدي
ثم السلام عليكم ليس بي وجل مما أتاني من الرحمن ياولدي
ولاألومك يادكتور لاعتب رغم الجلافة والإعراض والصيد
لاتيئسن أيها ألأسي فأنت على ماقدرالله لم تنقص ولم تزد
إن المنايا لكل الناس مرصدة فهل هنالك من ينجو من الرصد
والموت حق فلا أخشى بوادره وسوف ألقاه بالتوحيد والجلد
وكيف اخشى سهام الموت تفتك بي
ولست املك لاروحي ولاجسدي
وليس خلفي من اخشى تيتمهم بعدي ولالي من الاموال ملء يدي
وقدأخذت من الدنيا بهارجها وغرني مثل غيري كثرة الزبد
في كل جارحة ذنب يؤرقني رباه لم أستقم وامتد بي أودي
يارب لوعد ذنبي كالمحيط لما رددتني خائبا غرقان في العدد
يامنقذي من لهيب النارياأملي ياخالقي صب نور العفوفي خلدي
والمسرفون على أنفسهم فزعوا فقلت: لاتقنطوا من رحمة الاحد
ياسعدمن نعمة الإسلام تغمره ومن خلاقلبه من وصمة الحسد
ياقابل التوب امح الذنب عني فقد
فقدمزجت بين طريق الغي والرشد
لكن يقيني بعفوالله يحفزني أن لاأخاف من التعذيب يوم غد
فالله معتصمي بل منتهى أملي والله ملتجئي والله مستندي
يارب إن كان خيرالي البقاء فهب
لي من دوائك مايشفي من الكمد
فأنت أذهبت عن ايوب محنته في شدة الكرب منامنك بالمدد
ياذاالطبيب الذي أعلنت فاجعتي أماترى أنني كالضيغم الحرد
لم أهتزعندما قالوا كذا مرضي بل زادني قوة إذلم يطل أمدي
وقديموت الفتى من غيرمامرض بل كان يختال في النعماء والرغد
لكن موت أخي قد شل مقدرتي وكاديخنقني حبل من المسد
بكيت سرا وجهراعندما سمعت أذني بنعي أخي لله ياعضدي
والحمد لله ملء الكون خالقنا ثم الصلاة على الهادي مدى الأبد
ولقد كان عليها رد في غاية الروعه إذا اعجبتكم ورأيت استحسانكم
لهذه القصيده اضفت الاخرى