تتكون الشامة نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد .
وخاصة تلك التي تظهر على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ، وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام .
تظهر على أي جزء من جلد الانسان، وتختلف في عددها من شخص لآخر ، كما أنها تختلف في الحجم والوزن ، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه .
يعود سبب وجود اللون البني في أكثر إلى وجود الخلايا الصبغية Melanocytes فيها ، كما تحتوي بعض على شعيرات غامقة .
في أحيان نادرة تحمل بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية ، وذلك في الاحوال الاتية :
- الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من الشامات يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
- عندما يزيد عددها عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة
- غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف
- زيادة التعرض لاشعة الشمس
ينصح الشخص الذي يجد مثل هذه الشامات على جلده بمراجعة طبيب الجلدية لفحصها والتأكد من سلامتها .
تتحدد أماكن الشامات ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر ، غير أن بعضها يمكن أن يظهر بعد ذلك ، كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها .
تظهر في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة ، من الأسمر الفاتح إلى الاسود ، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها ، وتستمر بعضها بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي .
يتأثر لونها بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في مرحلة البلوغ أو أثناء الحمل أو بإستعمال حبوب منع الحمل
العلامات المنذرة بتحول الشامات إلى أورام سرطانية :
- زيادة حجم الشامة