صحا من سكره قلبي وفاقا
وزار النوم أجفاني إستراقا
وأسعدني الزمان فصار سعدي
يشق الحجب والسبع الطبـــاق
انا العبد الذي يلقى المنـــايا
غداة الروع لا يخشى الرقاقا
وتطربني سيوف الهند حتى
اهيم الى مضاربها إشتياقا
وإني أعشق السمر العـــوالي
وغيري يعشق البيض الرشاقا
وكاسات الأسنة لي شراب
الذ به أصطباحاً وإغتباقا
واطراف القنا الخَطي نقلي
وريحاني اذا المضمار ضاقا
جزى الله الجود اليوم عني
بما يجزي به الخيل العتاقا
شققت بصدره مـــــوج المنايا
وخضت النقع لا أخشى اللحاقا
الآ يا عبلَ لو أبصرت فعلي
وخيلُ الموت تنطبق إنطباقا
سلي سيفي ورمحي عن قتالي
هما في الحرب كانا لي رفاقا
سقيتها دماً لو كان يسقى
به جبلا تهامة مــــا أفاقا
وكم ما ســـيدِ خليت ملقىً
يرحك في الدما قدماً وساقا..
من اجمل اشعارعنتره بن شداد