السبت 20 جمادى الآخرة 1430 الموافق 13 يونيو 2009
عدد القراء : 34






أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حقق تقدما كبيرا يصعب على أقرب منافسيه تجاوزه بعد فرز نحو 80% من أصوات الناخبين.

من جهتها قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" اليوم إن "الدكتور نجاد ضمن انتصاره بانتخابات الرئاسة العاشرة"، وهي الأكثر سخونة منذ تأسيس الجمهورية الإٍسلامية قبل 30 عاما.

وتدفق أنصار نجاد إلى شوارع طهران بعد إعلان تلك النتائج قبل الفجر ملوحين بالأعلام الإيرانية. وكان موسوي (67 عاما) قد دعا إلى مؤتمر صحفي زعم فيه حدوث مخالفات من بينها نقص بطاقات الاقتراع. وقال "أنا الفائز المؤكد في هذه الانتخابات الرئاسية".

وخاض السباق الرئاسي -وهو العاشر منذ 1979- أربعة مرشحين أبرزهم نجاد وموسوي، إضافة لرئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي الذي تشير تقديرات اللجنة الانتخابية إلى حلوله ثالثا.

ويستمد أحمدي نجاد تأييده الأساسي من المناطق الريفية أو الأحياء الأكثر فقرا في المدن الكبيرة بينما يحظى موسوي بتأييد قوي في المراكز الحضرية الأكثر ثراء.

يشار إلى أن احمدي نجاد (52 عاما) فاز بالسلطة قبل أربع سنوات بناء على تعهد بإحياء قيم الثورة الإسلامية وعزز على نحو مطرد البرنامج النووي الإيراني رافضا اتهامات غربية بأنه يهدف إلى بناء قنبلة نووية وأثار غضبا دوليا بإنكاره حدوث المحرقة ودعوته لمحو "إسرائيل" من على الخريطة.