وموقف مشكور من ناس لهم اصلهم وتاريخهم العريــق
وبعد هالكلام كنت متاكد من حضور العلمانية بالصف والي هي أميرة كشغري
هالأنسانة أتمني يوم وحد احصل مقال مفيد او مقال بصالح المجتمع الشي الذي يكون منه فتنه بين المجتمع تكون السباقة لدعمه او نقده ولاهو غريبه عليها هالشي لأنها من منسوبات جريدة الوطن وهالجريدة غنيه عن التعريف بمحاربتها للقيم والأخلاق ونستدل بكلام الأمير نايف حينما قال لاتخدم لأوطن ولأمجتمع وصدق والله
بخليكم مع المقال المنحط
اقتباس:
شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي
في زمانٍ حلاله ملقحينه حرام
عن وجوه الحقايق لا رفعت الغطاوي
بان مسخٍ تخفي تحت ستر اللثام
وحشي الفكر ساخط بربري عماوي
لابس الموت لبس وشد فوقه حزام
في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي
يفترس كل نفسٍ طامحة للسلام"
هذا جزء من نص شعري لحصة هلال. وحصة هلال هي شاعرة سعودية مشاركة في برنامج "شاعر المليون" في دورته الحالية. أثارت مشاركة حصة هلال في البرنامج الكثير من الجدل والاهتمام ، ليس فقط في وسائل الإعلام العربية بل وفي العديد من وسائل الإعلام الغربية. بالطبع لم تكن حصة هلال هي السعودية الأولى التي تشارك في هذا البرنامج، فقبلها شاركت عيدة الجهني الشاعرة السعودية أيضاً، إلا أنها لم تثر مثل هذه الضجة التي أثارتها حصة هلال بالرغم من المشترَكات العديدة التي جمعت الشاعرتين، من حيث المظهر على الأقل.
يحق لنا أن نقف أمام ظاهرة ما يمكن أن نطلق عليه اسم "حصة هلال". فقد استطاعت حصة أن تجذب الإعلام ، ليس فقط في العالم العربي ولكن في العالم أجمع. استضافتها قناة CNN، وBBC كما شاهدت تغطية عنها في الأخبار الألمانية والفرنسية والكثير من القنوات التلفزيونية الغربية. وكتبت عنها الصحف الغربية. وكان من المفاجئ للبعض أنها كانت تجيد التحدث بالإنجليزية أيضاً في حديثها للقنوات الأجنبية.
ترى ما الذي جعل من حصة هلال حدثا تتناقله وكالات الأنباء وتغطيه القنوات التلفزيونية بهذه الكثافة؟ لعل التناقض الشكلي بين مظهر الشاعرة الذي بدت فيه وهي تلقي قصيدتها متشحة بالسواد من الرأس حتى القدمين وموضوع القصيدة الذي يعبر عن موقف حازم وجريء ضد فتاوى التكفير المتشددة ضد الاختلاط هو ما جعل من حصة هلال حدثاً جديداً وفريداً، إذ إن التنميط السائد حول المرأة التي تنتقد الفكر المتشدد أن تكون عصرية في مظهرها، متصالحة مع وجهها، وليس بالشكل الذي فضلت حصة أن تظهر به. وفي هذا دليل عملي على أن الجوهر العميق وليس المظهر الخارجي السطحي هو ما يحدد موقف الإنسان رجلاً كان أو امرأة. ولعل الشاعرة كانت تتوقع وهي تخوض غمار هذه الأرض اللزجة أن تتعرض للتهديد والوعيد والتكفير هي ذاتها. فقد انبرت هذه الأقلام لتشن هجوماً ساحقاً على الشاعرة، ولم يقف الأمر عند ذلك بل تعداه إلى هجائها والتبرؤ منها ومن نسبها إلى القبيلة.
بالطبع لم نكن نعرف الكثير عن حصة هلال قبل مشاركتها في برنامج "شاعر المليون"، فلهذه المرأة السعودية قصة ثرية حيث بدأت الكتابة في منتصف الثمانينات، في الصحافة السعودية والخليجية وعملت كمحررة ومراسلة لكثير من الصحف والمجلات الخليجية. وقد بدأت بكتابة المقالات والعمل كمحررة صحفية في مجلة بانوراما الخليج ثم كاتبة أسبوعية لصفحة شظايا في مجلة حياتنا الكويتية وقد اشتهرت أكثر من خلال صفحة مدارات في مجلة الحدث الكويتية وصفحة ريمّيات في مجلة حياة الناس، وعمودها الأسبوعي في صحيفة الرياضية السعودية، كما أشرفت على ملف الشعر في مجلة هاجس السعودية. وعملت الشاعرة "ريمية"، وهذا هو اسمها المستعار، كمعدة لصفحة المزهرية في صحيفة الجزيرة السعودية لمدة عامين ثم عملت كمشرفة على ملف الشعر في صحيفة الحياة اللندنية لمدة ثلاثة أعوام. وفي هذا ما يدحض حجج من أنكر أنها هي من كتبت قصيدتها الأخيرة ضد فتاوى التكفير. ألم يعرف هؤلاء أن حصة هلال والتي أفصحت عن اسمها الحقيقي قبل ست سنوات في حديثها لصحيفة "الشرق الأوسط" بالرغم من كتابتها للشعر الفصيح والشعبي منذ 17 عاماً ولها عدة دواوين، هي ذاتها من اعترف بأن "الاسم المستعار ظاهرة مراهقة فرضها مجتمع غير ناضج، ونحن نطرح أسئلة عن الغياب واستخدام الأسماء المستعارة ولا نحاول البحث عن جذور ومسببات الأوضاع التي في المجتمع، والتي أدت لفرض هذه الظاهرة على النساء".
يحق لنا أن نتوقف عند مفاصل مهمة في ظاهرة حصة هلال وأهمها الفكر التكفيري. هذا النمط من التفكير يعبر عن فكر أحادي منغلق غير متصالح مع ذاته. فكر لا يستطيع الاعتراف بالآخر المختلف أياً كانت حدود ذلك الاختلاف. وقد يصل به الانغلاق لأن يجرد المختلف معه ليس فقط من الصواب بل حتى من الهوية التي ينتمي إليها. ولا عجب في ذلك إذ إن الفكر التكفيري لا يؤمن إلا بالهوية المغلقة يمنحها لمن يشاء ويسقطها عمن يشاء، ولذلك فإن أول ما قام به التكفيريون هو تجريد "حصة هلال" من هويتها السعودية بشكل عام وهويتها القبلية بشكل خاص، فهم يتهمونها أولاً بأنها ليست سعودية وبالتحديد هي ليست من "قبيلة" ينتمون إليها. قد تكون من قبيلة، أية قبيلة، إلا قبيلتهم! وعندما تعييهم الحيلة فقد يلجؤون إلى إسقاطات أخرى يلبسونها المختلف عنهم من قبيل المؤامرة والسعي في الأرض فساداً أو حب المال. هؤلاء يرون أن هوية "السعودي" تتحدد بمن يتفق معهم في المواقف والآراء أما من يختلف معهم فسعوديته أمر مشكوك فيه، فهم ببساطة يمارسون مقولة "من ليس معنا فهو ليس منا"!!
ظاهرة "حصة هلال" هي أيضاً علامة فارقة وخطوة متقدمة للمرأة السعودية الشاعرة المعبرة عن موقف إنساني لم تهزمه الحساسية القبلية ولم تكبله قيود المجتمع المحافظ ضد ظهور صوت المرأة في محفل شعري عام، لتعلن أنها إنسان يحمل موقفاً ورسالة أرادت إيصالها ، لأنها تنتمي للوطن مهما تكالبت العوائق. وحق للقبيلة أن تفخر بوجود شعراء وشاعرات يمثلونها في سياق الهم الوطني ويشكلون بشعرهم واجهة إعلامية ، مع تحفظي على كل ما تثيره القبلية من نعرات وإشكاليات
واخيراا حبيت اقولكم مشائخنا فيهم الخير والبركة لأحصة ولاالف من حـصة هو من يقيمهم او ينقدهم
كلاب تنبح،، ونعاج تصفق،،
طبعا ماهي الا محاوله رخيــــــــصــــــــــه، لاثاره البلبله ، والتشكيك في العقائد،، وربما لفت الانتباه،لااكثر
وابسط ابسط اهدافهم هو ع الاقل اثاره مثل هذه الضجه،، في الاوساط المختلفه،، والقال والقيل،،
ومثل هالاشكال،، لايعلمون انو تصرفاتهم لاتزيدنا الا تمسك وحب وولاء وافتخار بعقائدنا وعاداتنا واسلامنا
تحياتي لكم