المعاكسة ظاهرة تدل على عدم نضوج من يقوم بها .. وهي لا ترتبط بسن أو عمر معين فقد نجد رجل شاب شعره ويعاكس الفتيات والنساء .. ومن يحترم ذاته أولا قبل احترامه للآخرين أعتقد أنه لا يمكن أن يعرض نفسه لمثل هذه المواقف,
وفي رأيي أن التنشئة الدينية السليمة القائمة على الوسطية (بلا إفراط أو تفريط) هي الرادع عن مثل هذا السلوك.
والمشكلة الكبرى تكمن في المعاكسات التي قد تؤدي إلى الفضائح كما نسمع في بعض المجتمعات وكما يقال أن معظم النار من مستصغر الشرر .. فكم من مآسي تبدأ بمعاكسة ثم تنتهي بفضيحة أو تشهير كما يحدث في واقع الحال
نحن بحاجة إلى تصحيح الكثير من المفاهيم في مجتمعنا حتى نتجنب مثل هذه السلوكيات السلبية وبحاجة كذلك إلى الضمير اليقظ فهو الرادع الحقيقي والوحيد لأي سلوك سلبي من شأنه الإضرار بالغير.