مهما حاولة أن حياتك تتغير
وإنك تبتعد عن الوحدة .. عن العزلة .. عن العيش في الظلام
سوف تعود إليهم لانه لايوجد أحد يستقبلك ويتحملك سواهم .
فالظلام أنيسك , والشمعه هي مجرد ضوء يضىْ عليك
وليس هناك شخص تتبادل معه الكلام سوى ..
القلم والورقه
فهم أعز وأثمن أصدقاء ..
مهما خرجت إلى العالم قد تعيش أيام فقط معهم
فكثير من الأشخاص يمرون في قطار حياتك
أكثرهم مخادعون يبنون صداقتهم لمصلحة ما
ومجرد ماتنتهى ينتهون من حياتك
وانت قد منحتهم اثمن ما عندك
الحب والوفاء والاخلاص
لانك تظن أنهم مثلك
وهناك القليل ممن صداقتهم تشترى باللؤلؤ والالماس
تعيش معهم وأنت تدرك تماما بأنه حتما هناك
فراق ...
وبعد الفراق وبعد المسافه التى بينك وبينهم
ولايوجد أمل للقائهم
عندها تعود الى الصديق الذي ينتظرك ع أحر من الجمر
إلى غرفتك .. إلى الزاوية المظلمه
وتشعل شمعتك ............ وتحتضن أعز صديق
الكتاب والقلم ....