-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

06-13-2009, 10:25 PM

*****تعظيم القرآن الكريم****
لقد امتن الله على عباده بنبيه المرسل ،وكتابه المنزل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،فهو الضياء والنور ، و به النجاة من الغرور،وفيه شفاء لما في الصدور ،من تمسك به فقد هدي ،ومن عمل به فقد فاز ،قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)ومن أسباب حفظه في القلوب وفي المصاحف ،استدامة تلاوته والمواظبة على دراسته مع القيام بآدابه وشروطه.والمحافظة على <ما أمر به> من الأعمال الباطنة والآداب الظاهرة.
قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ القرآن ثم رأى أن احد أوتي أفضل مما أوتيفقداستصغرماعظمه الله تعالى )وقال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلمالقرآن وعلمه ). وقد جاء في ذم تلاوة الغافلين قوله صلى الله عليه وسلم (ماآمن بالقرآنمن استحل محارمه)وقوله صلى الله عليه وسلم (اقرأ القران مانهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه).
ومن آداب تلاوة القرآن وتعظيمه:-
1-أن يكون على وضوء واقفا على هيئة الأدب والسكون إما قائما وإما جالسا مستقبل القبلة مطرقا رأسه غير متربع ولامتكئ ولا جالسا على هيئة التكبر ،فان قرأ على غير وضوء أو كان مضطجعا في الفراش فله أيضا فضل ولكنه دون ذلك،قال الله تعالى(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض) .
2-الترتيل-هو المستحب في هيئة القرآن لان الترتيل معين على التفكر والترتيل اقرب إلى التوقير والاحترام واشد تأثيرا في القلب.
3-أن يراعي حق الآيات ،فإذا مر بآية سجدة سجد ،وكذلك إذا سمع من غيره سجدة سجد ولا يسجد إلا إذا كان على طهارة .
4-أن يقول في مبتدأ قراءته:أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ،وفي أثناء التلاوة إذا مر بآية تسبيح سبح وكبر،وإذا مر بآية دعاء واستغفار دعا واستغفر،يفعل ذلك بلسانه أو قلبه.
5- تحسين القراءة وترتيبها من غير تمطيط مفرط يغير النظم فذلك سنة،وفي الحديث (القران بأصواتكمزينوا)وفي آخر ليس من ؤا من لم يتغن بالقرآن)واستمع صلى الله عليه و سلم إلى قراءة أبي موسى فقال لقد أوتي هذا من مزامير آل داود) ويروى أن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا إذا اجتمعوا أمروا احدهم أن يقرا سورة من القرآن.
ومن أعمال الباطن في التلاوة
1- فهم عظمة الكلام وعلوه ،وفضل الله سبحانه وتعالى ولطفه بخلقه في إيصال كلامه إلى افهام خلقه.
2- التعظيم للمتكلم ، فالقارئ عند البداية بتلاوة القرآن ينبغي أن يحضر في قلبه عظمة المتكلم،فإذا حضر تعظيم المتكلم ،تم تعظيم الكلام.
3- حضور القلب وترك حديث النفس والتجرد له عند قراءته ،
4- التدبر ،وهو وراء حضور القلب والمقصود من القران التدبر قال علي رضي الله عنه لاخير في عبادة لافقه فيها ولافي قراءة لاتدبر فيها) .
5- التخصيص وهو أن يقدر انه المقصود بكل خطاب في القران فان سمع أمرا أو نهيا قدر انه المنهي أو المأمور .
6- التأثر:وهو أن يتأثر قلبه بآثار مختلفة ،بحسب اختلاف الآيات،
وتلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب:فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل- وحظ القلب الاتعاظ والتأثر فاللسان يرتل والعقل يترجم والقلب يتعظ