عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2010, 11:18 PM   #1


الصورة الرمزية لمسة انثى
لمسة انثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 557
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 07-25-2011 (06:33 AM)
 المشاركات : 288 [ + ]
 التقييم :  342772193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي عاشق عنــــــــــــــــيد



طرقات حزينة على بابي
غرابة احتوتني
أعرف صاحب تلك الطرقات ولكنه قد رحل
أيعقل أن يعود لعالمي
أم أيعقل أن يعود ليعتذر عما فعل
لا تفرحي ..هكذا قال عقلي
فهو شخصٌ بلا قلب وبلا ضمير
منعني شيءٌ من أكمال ذمه
لبست قناع اللامبالاة
وفتحت ذلك الباب
قلت وبكل غرور أنثى مكابرة
: أأتيت لتعتذر؟؟
أرح نفسك فلن أسامحك
نظرت لك من طرف عيني بكل غرور


ولكن


ألجمني مارأيت وجعلني في صدمة كبيرة
لم تكن ذلك الرجل الذي أحببت
بل شبح لرجل كنت أحبه
نظرت لوجهك وتأملت ملامحك
شاحب اللون وذابل البشرة
وعيناك تشع حزن وألم
أدرت ظهري فلن أرحمك
نعم فكما تركتني بقايا أنثى محطمة
سأتركك حطام إنسان غادر
فأنت الغادر وأنا المغدور بها
فعُد وأعِد بناء ما تبقى من حطامك بنفسك
فلقد تعبت لأعود أمام البشر كما كنت
صمتك أخافني ولكن سأقسو عليك
:أتريد قول شيء قبل أن أغلق
طيف دموع تعلق في عينيك
هزني ما رأيت ,,أضطرب فكري وقلبي
صرخ قلبي:::::::
كلا لا تفعل فأنت مصدر قوتي فلا تنهار
وأي جدار سأستند عليه أذا سقطت
تحركت شفتاك قائلة :أحبك
توقفت لدي عقارب الزمن
فتلك الكلمة دكت حصون غضبي
وأزاحت ذلك الغشاء الأسود المحيط بقلبي
بلهفة كلهفة الأم أحتويتك
كم كنت عنيداً ومكابراً في حبك
وكم كُنُتُ حانيت القلب معك
دموعنا كانت كفيلة بتليين قلبانا
فذلك البُعد جعلك تدرك خسارتك لي
أحاطنا الصمت
وتركنا لغة الكلام فقد لا تعبر لحظتها
وأحللنا بدلها لغة الأعين
فحكت أعيُننا لبعض
شوق محب
وحزن مفارق
ولهفة عاشق
فكانت عينانا أفصح من ألسُننا
في عالمٍ يكون الصمت فنًّـا
فلا تبتعد أيها العاشق العنيد
فقد لا تحتويك أنثاك الحانية
مرةً أخرى.........


 
 توقيع : لمسة انثى

انا لو ~ طـال ~ دربي ما يقصر ..... ( طموحي )
الله خلـق في " هقوتي " عدت ...... ( أرواح )


رد مع اقتباس