ثلاث حالات ابتزاز أولها تتلخص في (فتاة قامت باصطياد إحدى زميلاتها) بعد
الحصول على صورتها وإيقاعها في شراك صديق لها حيث قام الشاب
بعد ذلك بتهديد الفتاة لتلبية رغباته هو وزملائه مما دعاها
للإبلاغ عن التهديدات الواردة إليها.
وأما في الحالة الثانية فقد تعرضت فتاة لاستغلال شاب لها بعد التعرف
عليها عن طريق ما يعرف (بالشات) إلا أن الشاب بعد ذلك أخذ
يهددها بطلب تحويل مبلغ مالي لحسابه الخاص بعد أن
حصل على مبلغ مالي كبير منها قبل ذلك.
والحالة الثالثة حصلت لإحدى الفتيات بعد (قيام شاب
بتهديدها) والاتصال بها واتهامها بعلاقة مع أحد أصدقائه.
صرح بذلك المتحدث الرسمي لفرع منطقة الجوف الشيخ رزق بن زيد المشفي الذي
أكد أن مراكز الهيئة التي باشرت القضايا تأكد لديها حالات ابتزاز واضحة وصريحة
وقد بين المتحدث الرسمي في تصريحه (أن التصريح بمثل هذا الخبر إنما هو من
باب توجيه الفتيات), وأن العلاقات المحرمة نتائجها واضحة أمام أعين الجميع
وأن الشاب مهما كلفه الأمر لن يقبل بفتاة لها اتصالات محرمة وستكون
رهن ابتزازه وأطماعه وإن الوقوف عن هذه الممارسات وإبلاغ مراكز
الهيئة التي ستتعامل بإذن الله بكل سرية وخصوصية
بحسب توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله.
نسأ الله العلي القدير أن يحفظ بنات المسلمين...
الرابط :http://www.alriyadh.com/2010/04/17/article517205.html