بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله نبدأ وعليه الإتكال بسم الله القائل في محكم التنزيل:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
صدق الله العظيم .
ونصلي ونسلم على خير البشر صلى الله عليه وسلم الذي قال:-
" إيّاكم والظّنّ , فإنّ الظّنّ أكذب الحديث , ولا تجسسوا ,
ولا تحسسوا . ولا تباغضوا , وكونوا عباد الله إخوانا "
أخرجه البخاري ومسلم.
اخواني اخواتي الكرام,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
لا يخفى علينا جميعا بأن سوء الظن رذيلة أخلاقية
قد تؤدي إلى الفرقة بين الأب وأبناءة والرجل وزوجه
وتمزيق المجتمع وزوال الثقة بين الناس.
.فهل تلوّثَ المجتمع وخِربت النفوس حتى يكون لسوء الظن
والشك بالآخرين دواعي لامفر منها و خياراً لا غنى عنه.؟!
.وهل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء
اجتماعي محمود أم سلوك فطري.؟!
.وهل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه
الخلفية أم أنه سوء طوية ونية .؟!
.ولماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك
هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة .؟!
.وهل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين .؟
.وهل طيّب القلب محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين .؟!
.وهل العلاقة الإنترنتيّة كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم
على حقيقتهم أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟
إخواني أخواتي
بانتظار آرائكم في هذا الموضوع الاجتماعي الحساس ...