-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

04-30-2010, 04:20 PM

الباحث في صحراء الهجير/ للكاتب علي شاوش

أبحث عنها .. في كل مكان !!!
عبر الصحاري ! وفي الهجير ؟!

الرمضاء تقليني !! تأكل أقدامي بلا رحمه !!!
الشمس تصليني !.. تتربع على هامتي !.. تصهرني !!
ترتشف عرقي عذبا !؟ تستلذ ملوحته !! يفتح شهيتها !!
فتزيد صلا وقربا ؟!!!

أبحث وأبحث !!!!!
بلا ظل ولا مستظل !!!!
أستظل بشوقي ؟!! بأملي النابض !!!

لم يرهقني الهجير ولا لفح السموم توقفني !!!!
أهيم في الصحراء !!؟ .. ترافقني عصاتي *!! هائم أبحث
بلا عنوان ؟؟! ولا دليل ؟؟!

أرى السراب يدب كمسير النهر فيرتسم الأمل ؟؟!!
فأقول ربما خلف هذا السراب أعثر على شيء ؟! على بقيا أثر أودليل ؟!!
ولكن السراب لا ينتهي .. وعندما يختفي يتبدد الأمل ويتجد الوهم !! الوهم !!

لم أتعب ! ولا اليأس يوقفني ! رغم التعب وتجدد الوهم
تعب فكري .. ولكن لم يتعب الأمل !! ومعه يتجدد الإصرار !!!؟؟

وهاهي الشمس تقترب من المغيب .. تودعني ! حزنت ! فاالليل يزعجني! يتوهني !!
فأسألها بصوت حزين مستعطف !! لم أيتها الشمس أنت ذاهبة ؟؟!
لم ترد !!! ؟ واصلت بإصرار كأن هنا ك من ينتظرها !!!

وقبل أن تختفي .. أشفقت علي ! على حيرتي ! على نظرتي الحزينة !! المترجية !!
همست !! أصغيت سمعي متوكأ عل عصاة المسافر !!
قالت تسمعني ؟؟!! قلت: بلى .. بلى

قالت :***!

هكذا نحن الشموس !! نؤنس !! نسعد !! نحرق !! ثم نغيب !!! ثم نعود !!
فيفرح العشاق .! قلت لها ولم أيتها الشمس ؟؟ !
قالت هناك من يفرح بي ليلعب !! وليقضي وقتا سعيداثم يمضي .. لايفكر في مغيبي!!
وهناك عاشق .. يرسمني في الليل بقلمه فأضيء له الأمس في داخله ينتظر إشراقي !!
وماذنبي أيتها الشمس ؟؟ !!

قالت ضع عصاة المسافر .. واسرح في سماء الصحراء وانتظرني لتواصل المسيرة !!!
فالليل مبهم ! قدتتوه في حندسه بلا دليل !! فلا تجعل قلمك ينتحر ياسيدي !!
ياسيدي !! أنا سيدالشمس ؟! قالت بلى .. ثم غابت !!

وبت كما بات السليم ولم أنم !! أقلب طرفي !! ضيق .. هواجس .. خوف! أسمع صدى صوت الشمس لا تنتحر أيها المسافر !! المسير طويل !!
ياه ؟!! لم تعد قواي تحتمل !!
شوقي موؤد .. صوتي مبحوح في وسط الصحراء ! من يسمعني !!
أنادي !!! ثم أغني !!! أغنية ضائعة بين شفاهي وحنجرتي ؟؟!!

وأتحسس قلبي المنهك ،، فيشكو الحزن ؟!! وأسأل نفسي .. هل أواصل المسير ؟!! أم أقف وأعود أدراجي ؟!!
فيومض وجهك *****! فيستنهضني !!
فأحمل عصاي وعشقي سقاي ! وأواصل المسير أبحث عنك