[QUOTE]=
عابرسبيل;114319]
وموضوعك اليوم حساس جدا يمس حياه الجميع وهو منتشر فى بلادنا للأسف كالطوفان .,
للأسف الواسطه هى بطاقه الدخول لأي شىء . نطلق عليها احيانا ( الاتصالات)
فكلما زادت قنوات اتصالك كلما تيسرت اجراءات تكون حق لنا ,
تأملوا كل شىء حولكم ,القاعده اصبحت لا تعرف احد فأنت مشلول حتى فى ابسط الامور
والواسطة في كل مكان وكل زمان خارج النت وداخله في حياتنا اليومية
في عملنا في علاقتنا مع الناس لازم الواو ... يكون موجود ..
وقد اصبحت آفة مستشرية لا يمكن الحد منها
فقد أصبحت فلسفة وحالة إجتماعية يومية لنا ولكم جميعاً !!.
هذي سنة الحياة (اتكلم بشكل عام ) والوآآآآو مو بس في اعمل والوظائف حتى في المنتديآآت
وقد تجد اخي الكريم وااحد متوظف بالوااسطه مع أنه غيره يستآآهــل هالوظيفه
مناقشه هذا الموضوع لن نصل بها الى اصلاح شىء صدقونى لن يكون الموضوع
اكثر من دعوة وشكوى لن تغير فى واقعنا شىء ,
فى رأئيى نعم الواسطه هى الطريقه الوحيده حتى للحصول
على حقك ولكن بطريقه اسرع وأبعد عن البهذله للأسف .. وشكرا
[QUOTE]
أخي "عابر سبيل"
أولاً أشكرك على أضافتك التي بمثابة موضوع بحد ذاته وزي ما يقولون في ديرتنا اكملت وأجملت
والحقيقة أنا أتفق معك ومع بقية المداخلين بأن الواسطة الخبيثة داء لا أقول ينتشر بل أقول أنتشر في حياتنا
ويجب علينا أن نعترف بذلك, ولكن قد تكون نسبة انتشار هذه الظاهرة تختلف من منطقة لأخرى وذلك لما
أستشفيته من كلامك ومن كلام بعض الذين علقوا على هذا الموضوع, صدقوني هنا حيث أنا ليس بالشكل
البشع الذي تحدثت عنه أنت والأخت روحي فيفا وأنا مسئول عن كلامي ولكن هناك بعض المناطق وخصوصاً
المناطق القبلية منها تنتشر فيها أنواع من الواسطة كالتي ذكرتها في بداية حديثك وهي:
- الأقربون أولى بالمعروف ( كلمة حق يراد بها باطل).
- الواسطة العنصرية (والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم دعوها فأنها منتنه).
- واسطة تبادل المصالح( أمسك لي وأقطع لك).
- واسطة الفساد المالي الرشاوي( لايخدم بخيل) وهذه ايضاً كلمة حق لكن اريد بها باكل.
وثانياً: فعلاً الواسطة ولن أبالغ إذا قلت أنها دخلت حتى بيوتنا
وقيسوا على ذلك ما شئتم من مجالات حياتنا كأفراد.
والأمر الثالث: أتفق معك بأن الموضوع لا يعدو سوى دعوة وربما شكوى حيث
يجد كلاً منا له منبر يفضفض عن ما في نفسه وربما يشكو للآخرين فنحن بشر
ونحتاج أن نخرج ما في صدورنا حتى لو لم نصل إلى حل.
وقد أختلف معك في أن لواسطة هي ليست الطريق الوحيد لإنجاز كل أعمالنا
وقد قال: صلى الله عليه وسلم لا يزال الخير في أمتي حتى قيام الساعة,
او كما قال صلى الله عليه وسلم فسوف تجد دوماً من لايزال الخير يملاْ نفسه أينما ذهبت.
أما الحل لهذه الآفة وغيرها من الأمور السيئة في حياتنا فقد جاء من عند ربك حيث
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]الرعد
وهنا لو بداء كل واحد منا بتغيير ما يستطيع تغييرة في نفسه أولاً ثم الذين من حوله
لقطعنا ولو خطوة في الجانب الإيجابي ولا لليأس, دمت أخي الكريم ودام الأبداع
الذي أنت له عنوان ومهما أختلفنا فنحن أخوة.