أسير الصمت, أخواني أخواتي الكرام الأعزاء,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أرجو المعذرة منكم لتأخري في الرد لأنشغالي, الله لا يشغلنا إلا بطاعته,
والله يا أخوان إذا كانت العادات والتقاليد مقدمة على قال الله تعالى, وقال رسوله صلى الله عليه وسلم عند بعض الناس فالأولى الإبتعاد عنهم, هذا من جانب ومن جانب آخر بالنسبة لرأيي أنا وأنتم نتّبع ما جاءت به الشريعة الأسلامية, والنظرة الشرعية من حق الشاب والفتاة وحتى لو رفض أي واحد منهما الإرتباط بالآخر بعد النظرة الشرعية فهذا حق والحق ما يزعل وأحسن من فك الإرتباط بعد الملكة أو الزواج, وأما كيفية الهيئة التي تكون عليها البنت عند النظرة الشرعية فهذا من شأن وليها ولكن لو كنت أنا شاب وأريد الزواج ودخلت علي البنت خلال النظرة وهي لابسة قصير أو شي من هذا القبيل سوف أرفض الزواج مباشرة لأنه ما يشرفني هذا النسب, والولي الذي يرفض النظرة هذا معقد الأمور من البداية يعني أحط رجلي ولا عاد يشوف خلقتي والكلام كثير والذي نسمعه أكثر والناس تختلف في المفاهيم ولكن المعيار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي روه أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه - قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا ، قَالَ : لا قَالَ ، فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الأنْصَارِ شَيْئًا ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه,
وقال رسول الله" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
والمعذرة على الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.