شارع من الحب قلب يلتقي بقلب .. وكف يلتف علي كف وأحاسيس .. تـتــذبذب .. لأحاسيس ودفء .. يدفأ .. دفء وهمسات .. تعانق .. همسات ومشاعر تجعل الروح .. في روح المشاعر في شارع من الحب كفي علي كفها ألتف يضمها يشمها ... بالأحاسيس يلمها ويدي ويدها .. بكف .. نمشي وأطياف أجسادنا حولنا تلتف نمشي في الشارع وكلنا حب .. كل ما فيه .. نشعره بالحب بدأت خطوتي .. وخطوتها باستحياء تلاحق خطوتي تتهامس بطّرق الأرض طَرَقاَت كنغمات .. تنطرب لها أزهار الرصيف .. وتعبر عنها برقصات أحاسيس نمشي عليها والأحاسيس تمشي وتتجول علينا نتجاذب أقوى من جاذبية .. الأرض نتأمل بنظرات .. وعيني وعينها .. في سكرات .. ندوخ وكلانا يفيق الأخر .. ويُسّكر الأخر نقرأ الحب ونتبادلها .. رشقات تسألني الزهور .. هل نفوح العطر؟ قلت لا ... هي في العطر .. عطر .. تعطر العطر تسألني الطيور .. هل نسمعك تغاريد ؟ قلت لا .. هي .. تغرد لتغاريد أنصتوا التزموا الصمت .. اقشعر من التناهيد في شارع من الحب ... رحلت أحزاني فبحثت عنها .. فوجدت مكانها ..قد أحتلها حناني سألتها.. هل رحلت أحزانك؟ أجابتني أنا راحلة فيك بلا أمتعة أحزاني 00 وجدت نفسي معك وكأني .. لم أعاني وكأني ولدت الآن .. وأنت زماني ومكاني وكل ما فيني راحل أليك وهي منك وفيك .. تجول فضائك وتسقط عليك <<< مجنون شاعر الحب كلانا مجنون .. كلانا حنون .. كلانا لا يعرف أين هو يكون ؟؟ زفيرها شهيقي .. وشهيقها زفيري نتبادل الخلايا .. وقلب حبنا .. في نوة الخلايا في شارع من الحب نلتفت إلي الوراء .. فأذا .. كل خطواتي تعانق خطواتها ... فنشعر بدفء .. خطواتنا المقبلة غرسنا في خطواتنا زهور ... الحب حمراء وصفراء وبيضاء علي كل زهره طير يغرد بنشوة الحب إمتلئ الشارع بألوان الحب فأُغلق الشارع .. بدايته ..ونهايتة وكل الممرات التي تؤدي أليه أغلقت النوافذ والأبواب توقف السير وكل طير وكل العشاق علي ألأرصفه ينتظرون دخول شارع من حبنا هو لنا ... لا غير نعيش فيها لحظات الحب بهدوء وسكينه نرى ألابتسامات ...علي الجدران الحزينه ونترك في كل مكان ... قصة للحب نحلق والأغصان تشعل لنا الشموع وكلماتنا تطير .. وتكتب علي الأوراق عذوبة الحب كنا نمشي فينبض قلبي .. فاشعر بنبضي في وريدها وفي وريدي صدى نبضها كل ضجيج بداخلي .. بقلبها تبيده مشينا بنشوة الحب فأذا السحاب يفترش أمامنا .. نحلق ونحن نمشي كنت شمسها وهي شمسي شارع من الفضاء نجومه حولنا تمدنا بحروف من النور أشاهدها علي شفتيها وأتحدث بها بشفتيا نترجم النور إلي أصداف تكون فيها الكلمات لألأ تلك الأصداف ... تبحر في دمائنا تتنفس من أنفاسنا وتتغذى من إحساسنا ... زخات من الإمطار تزخ علينا برذاذ العطر تسكب عطرها وأنا في عطرها .. فأنسكب في قلبها كانت .. تسأل مشاعري عني .. كيف هو الآن ؟ أريد أن أكون مشاعره .. أريد أن أحتويه .. نعيش بقلب وعينين ولسان وشفتين .. يكون جسد وأنا روحه .. ويكون روح وأنا جسده .. كنت أسأل تناهديها بتناهيدي هل نبراتي ... تسكن في آهاتها كانت هي آهاتي شارع من الحب كان من الياقوت و الزيفون تبللها رغوة .. العيون . .