على وقع خطى الصمت
يستفيق حنيني إليه
يعبر مدن شوقي ولهفي
لمعانقة نوره
يوقظ جنون العقل في ذاكرتي
لأتلذذ مجددا بضنوني
يا تراه كم امرأة ألان في قارته ؟
أسكنها مدن غروره
وأغدق عليها من ثراء ابتسامته
يشتد بي الجنون كلما اقتربت من دائرة الخوف
وأنا أحس بقلبي الصغير يحترق
في متاهات الشكوك العقيمة
حتما هو لا يدرك شيئا
وأنا كأي امرأة شرقية
بعيدة عن حدود امتلاكه
بعيدة عن طقوسه وعاداته
احترق بعمق
في كل مساء حزين
أحاول جاهدة اختراق أسوار غموضه الكبيرة
علني اقتنص من أسرار عينيه
قليلا من يقيني
فيا رجلا قد غيرت من أجله خارطة زمني
وأدخلته جميع مدني
وأحرقت في سبيل حبه
أوراقي
أحزاني
غروري
كبريائي
اصغي لصوت احلامي
تأمل في بحر دموعي
وهي تهوي في قاع الانهيارتاركة بعض
قصاصات ألمي
فتمهل بربك
سيدي
؟
واعد وثاق العهد الذي ضيعة
الزمن ما بين غرورك وانكساري