يا هلا ومسهلا بضيوفي الصائمين والصائمات على فطوري المتواضع
من بداية الشهر وحنا نفطر في البيت او في مطعم اليوم الجو عندنا جميل عشان كذا فكرت أغير وأخرجكم للبر حتى نستمتع بجمال الطبيعة وفطوري من تراث أهل الجنوب


التمر والماء:

عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً لله غير الفريضة الا بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه مسلم
الشربة:

ــ قال احد الظرفاء: إني اخاف من النساء اكثر من الشيطان ! لأنه سبحانه يقول في
سورة النساء (( أنَ كَـيْـدَ الشيطانِ كان ضعيفاً )) و في سورة يوسف (( إن كيدَكُـن
عظـيم))
ــ كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال، و كما انه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها،
فلاخير في إنسان لا يكتم سراً
ــ العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً، و الجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن
عالماً.
ــ من التناقضات العجيبة ان يكون اول ما يهتم بهالإنسان أن يعلم الطفل الكلام، ثم
بعد ذلك يعلمه كيف يسكت!!
المقبلات:

نصائح من قلب محب لكم في الله
-حاول أن تنظر إلى الأخطاء وان تعدها فرصا أمامك للتغيير
-حافظ على راحتك وسكينتك فالإرهاق لا يحقق النجاح
-كلما زادت قدرتك على الاطلاع والقراءة زادت مهارتك وقدرتك على تحديد الفرص الجديدة السانحة أمامك
-كن لائقاً بدنياً قال المؤلف المشهور(إدوين بليس) إذا كنت منشغلا عن الاهتمام بالحفاظ على لياقتك البدنية فأنت بالفعل مشغول للغاية
-إصلاح الدين -إصلاح الدنيا -إصلاح الآخرة- ثلاثة أهداف سامية أسعى لتحقيقها والارتقاء بها
-إذا أردت أن تخلص جسمك من السموم والأمراض فعليك بالصيام
-كن مبدعاً في رؤية الخير الذي عند الناس حتى تستطيع أن تنفذ إلى قلوبهم
-احرص على العمل الصالح فهو سر حياتك الطيبة
-أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان فينشرح صدرك
-اجعل همك الآخرة ليكفيك ربك هم الدنيا والآخرة
-تجاوز عن أخطاء الناس واستمع لأراءهم

الطبق الرئيسي


التأجيل والتسويف
التأجيل والتسويف من الأسباب التي تسرق عمر المرء , فيضيع دون أن يضع لها الخطط والأهداف .
"التأجيل هو تأخير عمل اليوم إلى الغد. فتسوف وتؤجل وتأخر مالا يجب تأخيره , إلى أن يمر العمر منك وحياتك خاوية ألا أُمنيات لا تجدي نفعا.
"المسوف يرغب دائما كلمة(فيما بعد)ويسجل أرقام قياسيه في قوله(سأفعل).
هو شخص مبدع في استدعاء الحجج والمبررات التي تمنعه من القيام بعمله .
"المسوف قد يؤمن بأهمية الأهداف لكنه ليس بالإيمان الحار .هي اقرب للأمنية منها إلى الإيمان ,وللأسف التسويف عاده أن فعلها المرء مرة وثانيه وثالثه , وترك للنفس مساحةً ترتع فيها من التسويف, يصعب التحكم فيها بعد ذلك.
"إننا لا نعيش إلا حياةً واحده, وبالرغم من أن كلنا يعلم ذلك إلا أن القلة فقط هي من تعمل من اجل ذلك, القلة فقط هي التي تهم في الحال لتؤمن لنفسها أقصى فائدة في تلك الحياة.
"إن من أسباب التأخير والتسويف عدم التخطيط .
الشخص الذي لا يخطط قد ينجح لكن الصعوبات والعقبات والمشاكل التي تواجهه تكون أكثر واشد من التي تواجه الشخص الذي لديه خطه وهدف واضحين .وليس من الحنكة او الذكاء أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
"هنا تساؤل : لماذا يجب أن يكون لدينا هدف؟
1-للتحكم في الذات/ فمثلاً عندما يكون لدى المرء برنامج منظم ومتكامل ومتزن لكيفية قضاء الوقت في شهر العبادة شهر رمضان المبارك ( تلاوة القران وحفظه ,الإكثار من الاستغفار ,الدعاء...الخ) فإنه قد حقق هدف وسيكون لديه القوه لمبارده في كافة شؤون الحياة إن القوه التي يستمدها الشخص الذي خطط لمستقبله عظيمه جداً كما أنها تساعده على التغلب على العقبات المختلفة حيث انه قادر أكثر من غيره على رؤية ما خفي من الأمور ,فرؤيته لهدفه تتيح له مقدره إضافية من الثبات والصلابة في مواجهة مشكلات وعقبات الحياة وتجعل من صعوبات الحياة متعه , فما أجمل الحياة أن تنجز ما اتفق الناس على كونه مستحيل كما قال أرسطو
2- الثقة بالنفس/ فبمجرد أن تكتب أهدافك وتضع خطتك تجد أن ثقتك لنفسك تتزايد ولم يعد لديك مجال للتأخير والتسويف لأن هناك خطه لتحقيق هدف في وقت معين والواثق من نفسه لا يستطيع مخلوق إيقافه او تحويله عن قبلة النجاح .
3- رقي الذات/أن تحقيق الأهداف يخلق نوعا من احترام المرء لذاته وتقديره لها , وتدفعه إلى الثقة فيها والإيمان الكامل بقدراتها , وسيجد المرء نفسه رويداً رويداً ومع توالي الانجازات برقي ذاته .
4- إدارة الوقت/ عندما تحدد أهدافك ستجد نفسك مضطرا إلى تنظيم أولوياتك , وإدارة وقتك بشكل سليم بعيدا عن هدر الدقائق والثواني ستجد انه ليس لديك الاستعداد في تأجيل عمل اليوم إلى الغد .
5-الاستمتاع بالحياة / إن عدم وجود خطه في حياتك يجعلك تعيش الحياة وكأنها حالة طوارئ فكل شيء متداخل ومضطرب, على العكس من ذلك فوجود خطه منظمه ومتوازنة لحياتك سيجعلك أكثر تركيزاً على طريقة معيشتك فكما قال روز فيلت (السعادة تكمن في تحقيق الأهداف ونشوة الجهود ألابتكاريه).
فهيا بنا جميعاً لنضع خطه محكمة الأهداف لقضاء أجمل الأوقات في شهر التوبة والغفران ولكي نرتقي بالذات ونستمتع بحياةٍ أفضل بعيده عن التأخير والتسويف .
الحلويات: