الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :أرجو من المشرف على الموقع تثبيت هذا الموضوع لأهميته0
جبين النبي
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين .
رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .
رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين .
رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر .
جمال النبي
صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .
رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .
عن أبي إسحاق قال :
سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .
رواه البخاري .
عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :
قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .
رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه .
رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلمأحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .
رواه البخاري ومسلم .
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .
رواه مسلم .
عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلمفخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .
رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .
رواه ابن سعد في الطبقات .
حاجبي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار . رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب . رواه البيهقي في الدلائل .
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن . رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك .