وحيد قيد بحروف الكلام ..


انت يا من سكنت قلبي بحروف كلماتك المخادعة...


انت يا من عانق عبيرك الغدار جسديــ،،،


قلت احبك مرارا وتكرارا وكأنها اصبحت


مثل قطرة المياة التي تسقط على ارض فتتلوث وتنتقل مع الاخريات......


ولكنني كنت احاول ان التقطها لأحميها من الاخريات


ولكن لا فائدة فقد غرقت في بحر الخداع ولم استطع ان التقط ولو واحده فقط


كلماتك عانقت حروفي فأوقفتها عن الكلام ونثرت


حبر اوراقها الكاذبة على سطور مهجتي


وسكنت بعبيرها قلبي فلم اسطع التعبير لإنها طغت على جذور حكايتي ..


التي بدأت بقلب حنون وياليتها لم تبدأ


فقد عشتها من الالوان التي لم اراها في حياتي


ولكن ماذا بعد الجرح والألم؟؟


الذي لطالما عانيته من عبيرك الذي التف بجسدي


ولكن لن تكون نهاية حكايتي فأنت لست سوى حبرعلى ورق


كتب على سطور وهميه وادعى انه حقيقي


فلا يسعني ان اقول لك اخرج فأنت لست الا


اوهآآآآآآآآآآآآم ...


وانتهت حكايتي بقصة وحيد قيد بحروف الكلام ..



عودة الحروف...


عادت الحروف وعادت الكلمات..


وهي محملة بكل انواع الحب النقي والاخلاص..


عادت تلك الحروف وهي تحمل في احشائها


كل معاني الحب .. الصدق .. الاخلاص


وفي جبينها كلمة تبرق لمعانا لا لكذب لا لغدر لا للإنتقام آخر..


أتت تلك الكلمات ..


اتت من تدعي الصدق والاخلاص ودخلت القلب دون سابق إنذار


فَراق لها ذاك القلب وبدا برحلة جديدة معها..


وبدأت تعزف الحانا من الرقة من الصدق من الاخلاص الجميل..


فأخذ القلب يعزف معها وينتقي لها السطور الجميلة لتخط اقدامها بها..


وتصنع منه نسيجا من الأسطر المخلصة ..الأسطر الرقيقة العذبة..


تسر من يمر بها.. فاعترفت للقلب بإخلاصها وصدقها..وذاك القلب الرقيق ..

لم يلبث القليل من الزمن ..


فأعادها الي داخله وخاط بها جرحه واتم بها

نفسه فأصبحت تلك الحرف تلك السطور جزءا منه..


ولكن وااسفاه على ذلك القلب الرقيق البريء..


نعم ذلك القلب.. فتبقى الحروف المخادعة .. مخادعة..!


حتى لو طال بها الزمان ..


وبعد فترة كشفت له عن انيابها وازالت غطاء الرقة والحنان عنا..!!


وظهرت على .. حقيقتها .. بأنها حروف لم تحمل


الا معاني الغدر المؤلمة والحقد والكراهية...


آآهٍ على ذلك القلب الحنون..


ما ذنبه بأن صدق تلك الكلمات الجميلة الرقيقة الصافية ..


ولكنه لم يستسلم للقدر..


فقد طلع على نور الشمس الجميل ..


واشعتها التي تداعب نسمات الجو العليل فقط ازال خيوط تلك الكلمات


وخلع ثوبها الذي التصق به وذهب للنور والأمل وبدأ حياته من جديد...