06-15-2010, 07:28 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 186
|
تاريخ التسجيل : Jul 2009
|
أخر زيارة : 10-13-2012 (11:48 PM)
|
المشاركات :
2,831 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
و الله اني لأرى منزلتي من النار !!! للشيخ عبد المحسن الاحمد
أخوآني أخوآتــي (منقول)
في الأمس وصلتنــي رسآلهـ نصيهـ كآنت رسآله دينيه مؤثره جدا
قرأتهآ وتأثرت وبعدها قرأتهآ على وآلدتي واختي وجميعنآ تأثرنآ
وقلت في نفسيــي لمآ لا أضع هذه القصه في موضوع
وبحثت عن القصه في قوقل ووجدتهآ ونسختها لكم
قرأوهآ للأخر
هذه قصة
مع :د.عبدالمحسن الأحمد
للاستماع للقصه مبآشر من الشيخ
للتحميل
7
7
4shared.com - online file sharing and storage - download ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ†ظٹ ط£ط±ظ‰ ظ…ظ†ط²ظ„طھظٹ ظ…ظ† ط§ظ„ظ†ط§ط± - ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ…طط³ظ† ط§ظ„ط£طظ…ط¯.mp3
وهنآ سأترككم مع القصه وبدآيتها تقول
7
7
7
هي الوحيدة التي لم أقف عليها ، وما تفوهت بها _ والذي نفسي بيده _
حتى تأكدت منها وسوف أخبركم بمكان القصة وزمانها لمن أراد أن يتثبت ..
حصلت هذه القصة مع قريبة لي جداً ..
سمعتها منها مباشرة ..
والقصة مشهورة ..
حصلت هذه القصة أوائل شهر شعبان الماضي ..
تقول قريبتي هذه : كنا جالسات ، وكان أحد الدعاة يلقي محاضرة ، فكنا في قاعة نستمع ..
تقول : بينما نحن جلوس إذ دخلت فتاة ما أعرفها ، فجلست بجانبي ..
فكان الشيخ يتكلم عن قصة ماشطة بنت فرعون ..
سؤال قبل القصة ..
لو خرجنا مع هذا الباب ورأيت رجال قد كبّلوا رجل ، ثم أشعلوا فيه النيران يصطرخ وهو مكبل ..
هل تنام اليوم ؟!..
والله ما تنام ..
مع أنَّ هذا الرجل لا يمت لك بصلة ..
فكان يتكلم عن ماشطة بنت فرعون حينما سألها فرعون : أنا ربك ؟!..
قالت : لا ربي الله الذي خلقني وخلقك ..
فأمر بالجنود ؛ فأشعلوا على القدور العظيمة نيران تتأجج ، والزيت يغلي في القدور ..
فكرر السؤال ..
فكررت الإجابة ..
حولها أطفالها الخمسة فزعين من صوت الزيت والنار ..
فكل منهم قد تشبث بأمه ..
أغمض عينيه والأم تحاول ، ما عندها غير يدين اثنتين ،
تحاول أن تحتضن وتضم هؤلاء الخمسة فإذا به يأمر الجنود ؛ فيتحركون ؛
فلما أتوا عندها قام الأطفال يصطرخون ،
فيسحبون هذا فتحاول أن تمسكه ..تدفعهم ..
ينزعون الآخر حتى نزعوا واحد يجرونه وهو يبكي .
.يلتفت إلى أمه ؛ ساعديني ..
وهي تبكي ، وهو يبكي ، ثم يُحمل هذا الطفل أمام
أعين أمه فيُلقى في الزيت ..
لحظات غاب هذا الطفل ..
لحظات أخرى ، وإذا بالعظام تطفو ..
عظامه أمام أعينها وقلبها يحترق ..يفور ..
يسألها وترد نفس الإجابة : ربي الله الذي خلقني وخلقك ..
فيأمر الجنود يتحركون المرة الأخرى ، والمرة الثانية فينزعون الآخر ..
فينزعون الآخر ..يضربهم بيديه الصغيرة ولكن لا محال ..
فيرفع ..
يصطرخ ..
تسمع الصرخة ..
غاب الصوت ..
غاب الطفل ..
وإذا بالعظام تطفو مع عظام أخيه ..
اختلطت عظام هذا بذاك ..
ثابتة ..
الثالث والرابع ..
ما بقي معها إلا رضيع صارت تضمه بكل ما أوتيت من قوة
كأنه قطعة منها قد التقم ثديها ، فلما تحرك الجنود تحاول
تنطوي عليه ، تُضرب أشد ما يكون الضرب ، ثم تُضرب يدها ويُنزع منها ..
اللبن يتطاير من فمه ،
وشعرات أمه في يديه ، تنظر إليهم ؛ دقائق إذا بالخمسة عظام أمامها ..
والله لو ما كانوا أبناءها ما يهونون ..
تتذكر كم كانت تلاعبهم ..
كم ساهرتهم ..
كم ضاحكتهم ..
هم الآن عظام ..
إنه الثبات يوم قال للثابتون والثابتات ..
يقول : أنا ما أقدر أترك الأغاني ..
لا تتركها أبد !!..
هل تظن أن { مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ }
محتاج أنك تترك الأغاني ..
لو يشاء الله ما أُسمعت حرف ..لا ..
ولا أبصرت بالعينين شر ..
لكن الجبَّار أعطاك الخيار ..
وهذه الدنيا امتحان لا مقر ..
تقول : لما ذكر هذه القصة فلاحظت تصرفات غريبة ..
يدين الفتاة ترتعش ..
فجأة استأذنت بسرعة وخرجت ..
تقول : تبعتها ، فإذا بها قد اتكأت على أحد الجدران تبكي ..
تقول : هدأتها وأقنعتها ورجعنا هناك للمحاضرة ..
فإذا بالشيخ يسترسل ويذكر قصة امرأة فرعون ..
امراة يا رجال !!..
مُكبلة ، تُضرب بالسياط حتى يتكشف اللحم ..
صحيح آلام ..
وصحيح أنها موجعة لكنها علمت { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا }..
على ماذا صبرنا ؟!..
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } ..
فلما أحست الألم ، وأحست ، عانت ، قالت من كل قلبها {
رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ }..
تريد أن تسلي نفسها ..
تُذكر نفسها بأنّّ هناك جنان ..
كما قال ابن كثير : فيفتح الملك ويرفع عنها الحجب ،
فإذا بها ترى قصر وترى الأنهار تجري من تحته
{ َأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ }
، { وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى } ، وولدان مخلدون
، وحلي ، وسندس ، واستبرق ، وحرير ، وجنان ، وثمار ،
وطيور ..
فتبسمت ..
نست الضرب ..
جنّ الجنود كيف نضربها وتبتسم ..
قالت : والله إني لأرى منزلتي من الجنة ..
تقول : لما قال الشيخ الجنة ؛ إذا برأس الفتاة يسقط على حجري ..
وبدأت الأنفاس لها زفير ، واللون يتغير ..
تقول : حملناها بسرعة إلى قاعة أخرى ، فإذا بإحداهن تقول لي :
اقرأي عليها القرآن .. اقرأي عليها القرآن ..
تقول : والله أنا في وضع لا أُحسد عليه ..
صرت أقرأ عليها ودمعاتي على وجهها خائفة ، وما يزداد النفس
إلا صعوبة وما يزداد اللون إلا تغير..
تقول : قالت لي أحداهنَّ همساً في أذني : لقنيها الشهادة ، والله ما أظنها إلا تحتضر ..
تقول والبنت كانت شاخص بصرها إلى السماء
ترسل اليد تارة ثم تغضها ، وتغض الطرف تارة وتشخص بالبصر تارة ، واللون يتغير ..
تقول : قلت لها وأنا خائفة ..
قولي : لا إله إلا الله ..
تقول : ما درت علي ..
الثانية ما ترد ..
الثالثة ..
تقول : لما قلت الثالثة فإذا بها ترفع يدها وتصرخ وتقول :
والله ..والله إني لأرى منزلتي من النار ..
والله إني أرى منزلتي من النار ..
لاحول ولاقوة الا بالله
يا إنسان يخاطبك الرحمن ..
{ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى } ..
يحركك ، ويطعمك ، ويؤمنك ، ويسقيك ..
الحكيم لا يعطيك ويترك سدى ..
لا يعطينا ، ويتركنا ..
ما بالنا قبورنا تُبنى ونحن ما تبنا ..
قبورنا تبنى ونحن ما تبنا
...
|
|
|