06-26-2010, 11:38 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 48
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 06-05-2015 (03:01 PM)
|
المشاركات :
5,280 [
+
] |
التقييم : 1268041875
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ففي مذهبي هجرها...كفر..!!
:
:
ظلام الليل يُطربني ..
لأنها فيه ترفلُ ..
يُضيء ليلي القمري ..
تخضّـبُ من وهجها فمي ..
وترسم لي حلمي ..
أحاول امساك شالها..
وعلى أنفاسها أهـذي ..
وعلى ردائها أنثرُ دمعي ..
هربت ، وخلفها كُنت أعدو ..
تعبتُ نسيتُ انها ظلّـــــــــي ..
ما أعذبها إذا غضبت ..!!
لأنها تبــــكي.
دمعها دمعي ..
تغريني على نزفي ..
تحيلُ الحزن في كفها ..
مدائن عشق تحرقني ..
عصفوران عاريين
إلا من خفقها الصامتُ لخفقي..
\
حروفها فراشات من نور ..
دوما تُحلق ، لا تعرف النوم ..
تعارك في عيني السكون ..
فينتصب السهد مغرياً ..
فأراها بين أنفي وشفتي تصفق ..
بين أصابعها أغصان ورود ..
أنا ما هجرت ..؟!!
ما رحلــت ..؟!!
ففي مذهبي هجرها كُفر ..
كُلُّ فصولها تمرّق بي ..
كفها حين تمسك بلحافها أراها ..
حين يعارك الماء تغسلُ وجهها أراها ..
مع لقمة الزاد حين تلج فمها أزاحمها ..
تاريخُ ميلادها منقوش في عروق عيني ..
وميزان برجها يزن الأرض بما فيها ..
والسماء، وما حوت من طيور، وأفلاك..
في كل لحظة أراها بين حين ، وحينـا ..
ما أقسى غيابها عن عيني ..
حروفها نور ، وفي دمي ..
واصابعي الدليل ..!!
ووفاء نبضي لها ..
طال الرحيل ..
طال النزف ..
قست علينا الأقدار فرقـة ..
أو أعادت الأقدار نبضها لنبضي..!!
\
نهاية الليل أجهدني تذكّرِها ..
وكنت اذرع المكان أرقاً ووجعاً ..
ضاقت بي الدار ..
وعلى عتباتها وقفت صائحٌ.
فآه وآآه ...وأأأه !!
بُح صوتي
وتوامتي ما سمعتني !!
فـصراخي
أفاق إناث الحي
اتوني وهم ذاهلون..!!
يبكون مثلي حاجة الحنين ..
يعبثون بشفاههم على أطراف ردائهم ؟!!
أحاطوني وعيونهم أسئلة مفزعـة ..
زادت من وحشتي ، والهيام ..
فتبدل صياحي نشيجا،
وارتشفت في فمي ما سال من دمعي ..
حدّقتُ فيهم وقلت:
قد تكون بينهم..
أو شبيها لها ..
أو ما يذكرني بها ..
دنت إحداهم...!!
ألقت بنفسها على الأرض..
ومضت إليّ تقول : في لهفٍ ..
صياحك أيها الآتي أعاد في ذاتي أمل ..
صياحك أحيا نبضا قد اندثر!! ..
ملامحها دافئة قد تشبع برطوبة البحر!! ..
فاستراح القلب في إحداق عينيها
وعلى شاطئيها خلعتُ ثيابي ، وسبحتُ
وأنقذتني بهمسها حين أوشكت على الغرق ..
بكل جرأة مرّرت كفّها .....
من أعلى رأسي حتى استقرت على أضلعي ..
همست في أذني ..
عرفتك با لذتي ..
يا نابض ينثرُ في عذب الكلام جنونه ،
وينزف من همه ، وسهده.
حين رايتها أول مرة ..
تعثرتُ في دموعي ..
وردائي نزّف منه كلامي ..
لا أعرف ماذا انتابني ..؟!
وماذا دهـاني ؟!
لا تسألوا عن قلبي ؟!
عن عـذابي ..؟!
وإنما عن حنانِ طاغي ..
أمواجها ما تبللت منها ثيابي ..
قفارُ قاحلة تكون ذاتي ..
أيعقل أن تنبضُ الحياة في عروقي ..
تعالي أرجوكِ تعالي ...
وخذي روحي واعبثي بي ..
أو اهجري بعدما تشعلي ناري ..
يا أنتِ... قلمي ، وكتابي ..
يا أنتِ ... نبضي ، وحناني ..
يا أنتِ ... لِم أتيتِ ، واليوم تحدث نفسكِ ..
وتعلني ، وتدفعيني لارتحالي
يا أيها الغروب كم أنت موجع ..؟!
تأتي نهاية اليوم ترمي عباءة الغسق ..
موحشة ظلمتك كوحشة السفر ..
أيا ترى تتبدّل الأقدار
لتشرق توأمي مع شمسك ..
أم غروبا يطويه غسق يعقبه غسق..!!
إن لم تفهمي نبضي..
أو يخيفكِ جنون عشقي ..
مارسي الجفاء ..
اشرعي قلبكِ لغيري..
كي تُـنهي صراعِك..
وتنتهي لخبطة في أعماقك ..
لا أستجدي النبضُ ..؟!!
ولا أفرضـه ..؟!
الويل لكِ لو بُحتِ كذباً ..
شفقـة لي ..
لحظتها لن أرحمكِ ..
وسترين كيف أظلمكِ ..؟!!
أما حين تقرري .. فلن أخسركِ ..؟!!
ستبقين سراً .. لها ذكرى ..
لا يعرفه إلا أنا، وأنتِ، وربي..
أنا لا أملك زهرة قلبك..
وسأكون أول من يبارك لقلب يحتوي نبضك..
لحظتها سأستريح، وأريح وجع نزفي..
لا أحمّـلكِ ذنباً..!!
أُذنـي من تتحملُ ذنبي ..
سأبقى منتظر، وسأمنحكِ وقتاً ..
تعيدين فيه أولويات نبضك
احرقي كل شي فيني ..
آلا تودي معرفة أشواقي ..؟!
مع النار تلتهب أفكاري ..
فاقد انا عقلي لأبوح بالآتي ..
أمهليني إلى أن ينتصف احتراقي ..
هنا أتحول ..!
لأكون متوحش..
لأستنزفكِ ..
دمك مدادي ..
وعظامك انتزعها لتكون أوراقي ..
ولأكتبك...وأذوبك في دمي..!!
آلا تعشقي أن تذوبين في دمي..!!
يا نزق قد اغرقني..
ويا مطرا قد عشقته..!!
بليليني...بليليني... بليليني..
وعلى حضنك ضعيني..!!
وغطيني.وقبلي شفاتي...فانا لكِ..!!
لا ترحلي..
فرحيلك يتعبني..!
|
|
أحبـُكِ أنتِ ..
أريـدُكِ أنت ..
فما:الخفـقـةُ الــزائدة في قلبي الا بحثا عنك
ورغبة في لقاكِ ..
فأنتي كلماتٌ تمزقنيُ لوعة كلّما هـممتُ
بالإختلاء بكِ على صدرِ الورق ..!!
وهـكـذا أنـا دونك حنين يتجرع حنين..
وفداحـــةُ جِــراح ..بالمساء والصباح
وتمتمةُ رجــــاء ..
♥
,/’
نجم الثريا
|