كبرياء امراءة وجبروت رجل

وقفت حائرةً متسائلةً ماذا أفعل ..؟
فإذا بحزني يظهر أثره على وجنتاي..
وفي لحظه يسودها الصمت ..
والناس في سبُات عميق ..
وقفت والدمعة تغسل أهداب عيوني لتنهمر على خدي
دمعة امراءة مجروحة
وتأملت الماضي والذكريات ونسيت نفســـــي




تذكرت أيام مضت ودموع سالت لأجلك



تذكرت عندما كنت أصحي كي أيقضك
تذكرت عندما كنت احزن في بعدك



تذكرت أشياء مضت لأجلك
تبسمت وفرّحت فرحاً شديداً ..
ولكن البسمة لم تدم طويلاً
لاستيقظ من أحلامي على حالي البائس ..
ماذا أصابني ..؟




لقد تبلدت مشاعري
أين بسمتي ..؟ أين شموخي..؟ أين كبريائي ..؟
هل مات كل هذا الشموخ والكبرياء في داخلي




من أجلة..؟
لقدت تبعثر ت حروفي ..
وتتناثرن كلماتي واستيقظ مابداخلي
وفجاه ..
أرى سرابا يقترب مني
فاسمع صوتا يقترب مني
ثم أطلق لصوتي العنان..
وصرخت بكل قوة... أصبحت وهما بالنسبة لي
وجراحي لم ولن تلتئم..
ولكن ..
يعود الحزن من جديد ..
والسبب جبروت رجل وأي رجل..!؟
اقرب الناس إلى القلب
فدعني اعترف لك ياسيدي
أن جبروتك قد هزم كبريائي ..
فهنيئا لك قد هزمتني وكسرت كبريائي..
فتحولت عاطفتي وحبي عليك إلى انتقام ..






انتقام لم يكن يعرفه قلبي يوماً
دمعي قد جف وترك بقايا أثره على الملامح وجهي