سمعت رنين صمتي وملأ صدى صوتي المكان
ظللت انادي لكن لم يسمع احد كلماتي
بكيت في بقاع الظلام ولم يبق لي سوى اهات الزمان
بحثت حولي لعلي اجد من يسمع اهاتي
كان يعود لي صوتي مجيبا لايوجد سواكي في الظلام
شرد ذهني محاوله ان اجد ما ينسيني كآبه المكان
وفجأه شعرت بالسقيع وبدات اطراف جسمي تشعر بالجمدان
ازداد صوت بكائي وتعالى لكن دون محال
بدات اشعر بالنعاس حتى غفلت عيني عن رؤيه وحشه المكان
وبدات اغوص في الاحلام وارى اشياء لم ارى مثلها سوى في قصص الخيال
زهور واشجار واناس منذ الاساطير على مر الزمان
وتيقظت فجاه ووجدت نفسي على ارض الواقع ولم يعد للخيال مجال
تمنيت وقتها ان اظل حبيسه للاحلام
حتى لا اسمع صدى صوتي يرن في الظلام
ولا اجد الصمت يملئ حياتي في كل لحظه من لحظات الزمان