لم أكن ادرك كم هي مشتاقةً اليك احرفي ...

ولم أكن أدركُ هل حقاً ستصلك على بعد المسافات رسائلي ..

كل مااعرفه أنك لست لي ..ولست لك ..فاأنت قدر رحلت منذ زمن وتركتني ..

لكنني مازلت في كل صباح ومع سماع اصوات طيور النورسِ على ذاك الشاطئ ..أتخيل..

واتأمل ...كم من رسايلي وصلتك ..وأنت بين احضانها ..كم من احاسيسي عانقتك وأنت تستنشق عطر جسدها..!!


أقف محدقةً في الأفق البعيد وأنا أحمل أحدئ رسائلي اليك ..والتي مازالت تنتظر الرحيل من يدي لتصل اليك ..فهل..!


ستقرأها ..وهل قرأت حقاً ماسبقها...أم أنه كان مجرد كلاماً للهو ومضيعة الوقت ..كم اريد أن اصرخ عالياً في تلك الارجاء..


لما هي ...ولست أنا ...لما ...ولما لم ولااستطيع الابتعاد عنك والنسيان...ماهذه المشاعر التي تمتلكني اتجاهك ..


ماهذا الشعور الطاغي الذي حرمني لذة المشاعر الا معك وبجوار ..حتى وأن كانت خيالاً واحلاماً وأماني ...لما أنا بالذات ..


لاأفهم ...واتعبني سؤالي ...وبلل العرق في يدي رسائلي ...وخشيت ألا تكمل قرأت الباقي ...ولكنني سااظل ارسل لك ..


ليس لاجلك أنت ..فاأنت لديك مايشغلك ...ومن ينسيك مااكنه لك ..لكن من اجلي ومن أجل الارتواء الذي انشده منك ومعك ولو..



برسائلي ...وخيالي ...واحلامي ....فهذا هو قدري معك ...وأنت كنت أقسئ من قدري فتشاطرتما متعة التطلع الي بصمتاً سوياً..ََََ



من نبض قلبي

حبي لكم ،،