بسبب تمسكها بالحجاب، تعرضت طالبة سعودية مبتعثة للولايات المتحدة الأمريكية, للاعتداء والضرب من قبل ثلاث طالبات سعوديات يرغبن في أن تخلع الحجاب.

والواقعة حدثت مع بداية الفصل الصيفي للدراسة في جامعة "بول ستيت يونيفيرسيتي" في مدينة منسي بولاية انديانا, حيث حدثت مشادات كلامية بين الطالبات السعوديات الثلاث وزميلتهن الرابعة- التي تحتفظ "سبق" باسمها- بسبب تمسك بعض الطالبات بالحجاب, ومنهن الطالبة المعتدى عليها, إلا أن الطالبات الثلاث حاولن إجبارها على خلع الحجاب, وبدأن في التحرش بها, ووصفها بصفات غير لائقة، مما أدى إلى حدوث شجار بين الطالبات الثلاث مع الطالبة داخل الجامعة, أدى إلى تجمهر الحضور من الطلاب الذين صوروا عراك الطالبات السعوديات مع زميلتهن المحجبة بالهواتف المحمولة.

وقالت الأستاذة التي تشرف على دراسة الطالبة, التي تم الاعتداء عليها إنها من أفضل الطالبات دراسياً وأخلاقياً، حيث لاحظت أثناء الدراسة, أن هؤلاء الطالبات المعتديات حاولن أكثر من مرة مضايقة الطالبة المحجبة داخل الفصل وخارجه.

وتحدثت الطالبة المعتدى عليها لأحد الدارسين بعد إنهاء المشاجرة وقالت: "إن هؤلاء الطالبات حرام أن يكن من ضمن الطلبات السعوديات المبتعثات, لأنهن بمثل هذه الأفعال التي يقمن بها يشوهن صورة المملكة, في الخارج ولسن أكفاء أن يمثلن بلادنا الغالية وأنا متمسكة بحجابي, ليس لأجل أحد, وإنما مرضاة لرب العالمين وبالعادات والتقاليد التي تربينا عليها".

وأكدت الطالبة أنها سوف تقوم برفع شكوى لإدارة الجامعة. وقالت: "إذا لم تأخذ لي الجامعة حقي, وترد اعتباري فسوف ألجأ إلى القضاء".

وفتحت إدارة الجامعة ملفاً للتحقيق في هذه القضية وسوف يتم استدعاء جميع أطرافها.