اطلعت أيها القارئ العزيز على المنشور من خطاباتي إلى عكاظ, وتمثل بعض لا كل ما أسلته إلى عكاظ مطالباً بتصحيح الخبر الذي ورد في صفحتها الأولى بتاريخ 25/6/1427هـ.

ثم إني اتصلت اتصالات متكررة بعلي الجبيلي وموظفين من مكتبه كنت أتابعه في الإمارة وفي مكتب جريدة الرياض بجيزان, كذلك كنت أتابع نائبيه في إدارة العلاقات العامة بإمارة جيزان, كان علي الجبيلي يعتذر بأنه في إجازة, وانه سيكلف احد الموظفين ليطلب من عكاظ تصحيح الخبر!!!, وطال علي الانتظار وطال التسويف, واتصل بي أحد من وردت أسماؤهم في المقال السابق, فقلت له:
- يا فلان, ألست تعلم أن البحث بحثي؟؟ وأني بذلت جهداً فيه؟؟, وأن نسختين منه في نادي جيزان الأدبي الذي أنت عضو فيه؟؟, ونسخة على س يدي وأخرى في كتيب مجازة من وزارة الإعلام موجودة لديكم في إدارة العلاقات العامة التي أنت تشرف عليها الآن؟؟!!!!.
- فقال يخوفني كي أصمت ولا أشكو:
** العقيد العقيد العقيد!!!!..... العقيد العقيد العقيد!!!!...
ومراده أن العقيد منصور عالي العتيبي هو من أجبر الجميع بجاهه الوظيفي على نسبة بحثي إليه وعلى طلب وفداً من الكفاءات الآثارية بناء على أنه المكتشف!!!, وأضاف إنه عقيد!!! عقيد في الإدارة الفلانية!!!.
- فقلت له: إذا كان العقيد أساء استخدام سلطاته وصلاحياته, فما ذنبي أنا؟؟؟, وأنا على يقين أنه لم يشرك أبناء عبدالعزيز في الحكم!!, وأن هناك من يردعه!!!!.
سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ....... عدل يسير إلى المظلوم ولا يدع المظلوم يجهد في السير إليه!!!...
لم أعد أذكر هل أبرقت للأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بمظلمتي أم أني أرسلتها بالفاكس, وإذا بهاتفي المنزلي يرن في ثاني يوم, فرفعت السماعة, وإذا بالمتصل مدير مكتب الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله, يطلب مني أن أحضر إليهم, ووصف لي مقرهم, فاعتذرت إليه بعدم القدرة لأنني كنت مرضاً!, فقال: أرسل شكواك بالبريد الممتاز وأرفق معها جميع المستندات, فأرسلت الشكوى أدناه....





وبعدها بدأ الفرج, وصار القوم في حيص بيص!!!!..


يتبع غداً...


هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..