-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

08-13-2010, 03:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر : هو محمد جبران الظلمي وكانويلقبونه ابن الخمبعيه شاعر فحل مجيد قوي العارضة سريع البديهة يرتجل شعره بدون طول تفكير مع انه امي وله مواقف تدل على ذلك .
ولد في ..... وعاصر قيام دولة الأدارسة وتوحيد المملكة العربية السعودية واحتلال اليمن لفيفاء و المناطق المجاوره عام 1352 وتوفي عام 1362 تقريبا .
طلب الشيخ علي بن يحيى شيخ شمل فيفا سابقا رحمه الله من الشاعر أن يقول شيء و ينصح الناس في سوق النفيعه من على المهجم (منبر يصعد اليه الرجل و يخطب في الناس) و لم يكن الشاعر على استعداد و لكنه يرتجل الشعر بقوه و سلاسه عجيبه فقال

ونا بداع قولي والــــنزوع **** بذكر الله ذا انـحن بو قنوع
وها زبني وحفاظـــي دوام**** خلقني نطـــفة من ماء هدام
ومثلني بلحم والعــــــــظام **** وحسن لي مقامي واكلامي
ومن بعد الحياة موت ظلام **** وقبر يغدى اعظامي رمام
ومن بعد الرمام أحيا وقامي**** لــيوم لاسقى ذاك المــــقام
فها يوم العــــــــــدام والندام** على الكافر صليل والحوامي
بنار خزنن تسعــــــــين عام**** ويخلد بينها حاف وظــام
شرابو من حميم الذوب حامي** سعيد البخت من صلى وصام
صلاة الخمس يوفيها تمام **** على دينه يحافظ بالهمام
بذكر الله فنوم والمقام ****ويتعذى من أفعال الحرام
ويتصدق ويطعم بالطعام **** لحب الله فيام العدام
وما مدت يمينك لو ثبوت **** وعند الله رزق ما يفوت
تفوت أرزاقنا وانحن نموت **** ونخرج من على أبواب البيوت
نروح في بيوت لابيوت**** بيوت الحوت تغدينا هتوت
دفانتنا تروح في السلام **** على متكى وفرشه والطعام
وأنحن رايحين لحد الظلام **** ويمسي أهلنا يبكون علينا
ودمع العين ما ينفع صلانا **** فلا ندري مذا حال أجاهم
ولا يدرون مذا حال أجانا **** أجانا ما فعلنا في دنانا
وجا وأعمالنا تكتب علانا ****وتاجينا على أرواح حسيرة
وتاجينا بمنكر وانكيره **** يحاسبنا على أفعال كثيرة
ومنهو ظالم جوب حسيرة **** ويسحب بين نيران سعيرة
وفي قبر وحيش واغديرة **** يقل ياليت ربي ما خلقني
وإلا ليتني أصم واعجم **** بلا سمع ولا لسن تكلم
ولا أدرك ولاأدري ولاأعلم **** ولا أزل في الحق المحرم
وقدني اليوم في لحدي مقلم **** يكلمني ومن ذا عد تكلم
صمت لسني وجا لحمي تكلم **** ألا يا آكل الحق المحرم
و يا مربي ويا قاطع صلاتو **** ويا مشرك مع الله كم ألاتو
غبون دائم الدهر الدوام **** وها محكوم في اللحد الظلام
لعد أخ ولا عد بو رفيق **** ولا أم ولا أب شفيق
ومفلوت من الحبل الوثيق **** ويا مصدق صدق كلامي
وصدق بالله اللي ما ينام **** فإن الموت نزاع النسام
وإن اللحد مرسام الدوام **** فانظر كم مقد راح وفات
من أهل القبيلة وأأهل البتات **** تراهم في اللحود المظلمات
ويا ما فاتك لا بد يأتي **** ويأتيك على غير الثبات
تقول الروح يا كثرة غبوني **** على ما قدمنه لي سهوني
وما هذا المروح روحوني **** وبين أهلي وبيني فارقوني
وخلوني فلحد وحشوني **** وصلوا فوق رأسي واعيوني
وردوا امكبس فوقي أد ثروني **** وراحوا مثل لو ما يعرفوني
تفرقوا غذائي واتعشوا **** وصبح الله في الدنيا تمشوا
ولو دروا بحالي ما تعشوا **** وصبح يوم ثاني ما تمشوا
وباتوا يذكرون الله وصلوا **** وحضوا في العبادة و الصلاة
وحثوا في وفاء الواجبات **** وخشيوا من عذاب الآخرات
عذاب لاحياه ولا ممات **** ولا نفس لنفس نافعات
وبين أوحاش ماتعرف لغاتي **** وحوش داثرة تحت الكبوس
فلا عد ينظرون ذرح الشموس **** ترى للمجرمة فيها جلوس
على نار كزمها من حديدة **** تخرج من مخازين عديدة
لها من تحتهم غوربعيدة **** ولها فوقهم عرش عتيدة
ولها قبلهم عرض مديدة **** وهم بيناتها صحف مديدة
فهذا قاعد وذا سنيدة **** وعريان وجيعان خليدة
وهدمان كما اللحم الفسيدة **** وقال الله ذا يوم الوعيدة
عملكم لقيكم حقا أكيدة **** على الدنيا لكم حيل جهيدة
فسدتم في الأرض فسدا شديدا **** ولا بوميت منكم شهيدة
نهبتم في حقوق المسلمينا **** وحللتم حرام ما يزينا
وخدتم رغبكم بلا يقينا **** وصليتم صلاة الفاسقينا
نقرتم ركعها نقر الغراب **** سجدتم سجدها سجد الكلاب
وصليتم فنجسان الثياب **** وهذا توعدون فيهو العذاب
وهذا قول من لسني يقينا **** وفكر في قلوب المسلمينا
ونقر في قلوب الفا سقينا **** ليوم يسألون فيه بحينا
وسوف عد يقولون ما درينا **** فقالوا قد درينا إلانسينا
وكنا في عملنا فاخرين **** وفي لهو ولعب مانحينا
ونضحك إن سمعنا المفكرينا **** وكذبنا بيوم الآخرينا
فقالوا روحوهم مجرمينا **** ولا ينشون أرواح الجنينا
وينشون السواعر الحريقا **** جهنم قبلهم لها لعيقا
عباد الله تسكن في مدينة **** لهم فيها مذاهيب حسينة
سرور عاليه متقا بلينا **** وبسط من حرير لابسينا
وحور كاسية من كل زينا **** وأعناب ونخل فاكهينا
وهيجة داجية يسكب لبنها **** متاع أطفالهم تغيث منها
ولالغو ولا كذاب فيها **** ولاحر ولا برد يجيها
وكلت فاكهة موجودة فيها **** سعيد من عمل لو طرق فيها
ولا لها عمل غير الأمانة **** صلاة واصيام والحصانة
ولا يسرق ولا يظلم بنانة **** ولا يقتل ولا يفعل خيانة
ولا يزني ويمشي في المهانة **** ولا يشهد على غير اليقانة
وهذا فاتح باب المدينة **** إذا ما راح واعمالو حسينة
وقال الله يا قوم كفارة **** دخول الوعظ في قلوب الفجارة
كجري الماء في صم الحجارة **** ولكني لهم سريع غارة
بنار ثم نار بعد نارة **** وأجلد صحفهم جلدا جهارة
وأعذبهم عذابا لاتبارة **** وهذا كالنذارة للمحبين
ولا يقبل منا بنادم عمل بلا دين

اعجبتنى القصيده وهى قديمه والشاعرغنى عن التعريف