( باراك أوباما )
قلت هذه القصيدة حينما انتخب الرئيس الأمريكي الجديد وربما تغيرت بعض الآراء من حينها ولكن أحببت إيرادها لأنها واضحة للجميع ولعل فيها عبرة
إرفع شعارك يا ( باراكَ أوباما ) = واملأ عقول الورى زيفا وأوهاما
وإن بلغت الذي قد رمت مبلغه= فدعك من عالم يبنيك أحلاما
وعد لما كان ( بوش ) ( الشر ) يفعله= وسر على شرعة (الإرهاب ) إقداما
وقل كقولته : (من لم يكن معنا = يكن علينا ) ويجزى الموت ( إعداما )
قم أحرق ( الشرق ) واسلبه منافعه = وازرع بتربته نارا وألغاما
قم وامنح ( القدس ) لـــ(الأرجاس ) هم صنعوا = منك ( الرئيس ) وصاغوا الحلم ( أرقاما )
ما أنت إلا عصا ( الحاخام ) يرفعها = في وجه من شاء ترغيبا وإرغاما
( باراك ) ( تغييرك ) المزعوم نعرفه= من قبل عشناه أهوالا وآلاما
ما نالنا من بني ( سامٍ ) وشيعتهم = إلا اجترار الأسى والذل أعواما
يا أمة الله أين العقل ؟ ما لكمو ؟= من ذا الذي يرتجي بالكفر إسلاما ؟
ما ذا أرى من هتافات ومن فرح = فضيحة تجعل ( الإعلام ) إجراما
أليس ( باراك ) من قد هب مفتخرا= بالأمس أنه ما صلى ولا صاما
خوف المعرة أن ينمى لأمتنا = وخوف أن يُمنحَ ( الأعرابُ ) إكراما
يا أمة الله هذا الدرس فانتبهوا = واستخلصوا منه للأيام أحكاما
المجد يخدم من بالبذل يخدمه = ومن أراد العلا لم يبد إحجاما
ما ضر ( باراك ) أن ( السود ) منبته = أو أنه عاشر الحرمان أياما
لما رأى شاطئ الأمجاد يحرسه = وحش من الموج في أحشائه عاما
رأى بأن يكتب التاريخ ملحمة = وصير العمر والأيام أقلاما
يا أمة الحق ما زال الهدى معنا = ومجدنا لم يمت لكنه ناما
لما طلبنا العلا في غير مكمنه = عدنا وقد صارت الأفيال أقزاما
يا أمة الله ما كان العلا نغما = يشدى ولا كرة ترمى و أقداما
( ما العز إلا بدين الله نرفعه = صدقا فيرفعنا للناس أعلاما )
أبو العليين