عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2010, 05:23 AM   #1


الصورة الرمزية هادي أبوعامرية
هادي أبوعامرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 347
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 05-23-2013 (12:26 AM)
 المشاركات : 241 [ + ]
 التقييم :  1094
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي من قصص عدل خادم الحرمين قبل أن يصير ملكاً!.



من قصص عدل خادم الحرمين قبل أن يصير ملكاً!.



قبل أن أحدثكم عن هذه القصة التي حدثت لي وعدد غير يسير من الناس, أكثريتنا من جنوب المملكة, كما يقال صفر سبعة!!, ولقد ذكرنيها الحوار مع الثلاثي الكوكباني, وهم ثلاثة إخوة, أحدهم يدق طبلاً والآخر يعزف عوداً والآخر يضرب دفاً!!, وهم من حولي يريدون أن يحاوروني بمنطقهم العملي هذا في الأدب, الأول منهم اسمه أحمد السيد, عمل له منتدى أسماه أسمار, وعين نفسه كبير المستشارين له, ينهج فيه أسلوباً في الكذب غريباً, إذا أفحم أو غضب أو حقد أو حنق أو سخط, ولا يكون على حالة مغايرة لهذه الأحوال, لذلك هذا أسلوبه الدائم, على سبيل المثال ينصح الطبيب مريضه فيقول: لا تجلس في غرفة سيئة التهوية, فيدعي أحمد السيد أن الطبيب قال: لا تجلس!!, ويقول الطبيب تخير فراش نومك فلا تنام إلا في فراش وثير, فيدعي أحمد السيد فيقول إن الطبيب يقول: لا تنام!!, ويقول الطبيب: لا تأكل الوجبات السريعة!, فيقول أحمد السيد: الطبيب يقول: لا تأكل!!, فيكون نص أحمد السيد الذي يدعيه على الطبيب: لا تجلس ... لا تنام .... لا تأكل!!, يظن أحمد أن الكذب باجتزاء النص ذكاءً!!...


أما الثاني فاسمه محمد مسعود الفيفي حسن, رجل مصر على أنه أديب!, قيل له مادمت مصراً على أنك أديب وصحفي فقدم لرئيس التحرير موضوعاً للنشر فقال: انتشر السحاب وتوقف اعتلال النسيم, وتخيلت السماء بالمطر, وطاب الجو, فركبت حماري السروي وتركت الحساوي, وانطلقت: ترتك ترتك ترتك ترتك, ويملأ عشر صفحات, ترتك ترتك ترتك ترتك, وقيل له ثم ماذا؟, قال: ترتك ترتك ترتك ترتك ترتك ترتك.


أما الثالث فشاب من أسرة كريمة من قبائل الريث, هبط من جبله إلى إحدى قرى جيزان, فبهرته الأضواء!, ولكنها هنا أضواء فوانيس قرية!, فخلع مثل البداوة, وتقمص مثل سوق القرية, وعمل في بلدية القرية, وأوهمه أناس أنه كاتب فصدقهم!!, وظن نفسه عبدالحميد الكاتب!!, فراح يشتم هذا!!, ويسب هذا!, يظن ذلك من حسن الأدب!!, انقلبت عنده المفاهيم, لن أقول عنه أكثر!!, لأني أشفق عليه لصغر سنه!!, ولي أمل أن تعيد قريته في الجبل تثقيفه وتأديبه من جديد!, فيفرق بين حسن الأخلاق ورديئها!!, فيعود إلى أخلاق قبيلته لا أخلاق بلديته!!, ذلك هو الابن العزيز عبدالعزيز الريثي, الذي تخلق بأخلاق وظفته حتى لقب بعبدالعزيز بلدية!!, وما أدراك ما البلدية!!, فلي مع البلدية قصة!!, ولهم مع حزم وعزم وعدل خادم الحرمين قصة!!, سأرويها في المقال القادم..





هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..



 

رد مع اقتباس