ان القلم الذي يكون بداخلة الخوف من الله حينما يكتب يبدع بحروفه ويجعل منه نبراساً ينير طريق الهدى
ويكون قد ملك الحس المرهف وقوة التعبير وبلاغة المعاني وشموخ القلم الذي ينفث الحبر لنشتم منه رائحة المسك
ويصل الى لقلوب النقية
اما القلم المتنقل بين هذيان الحروف المجزئة
وركاكة الكلمة
ووهن الحبر
ونقص البلاغة
ليس مثلة
الا كفنان يصرخ بصوته الى خزان الماء لا يسمعه احد
البعض قد يتوهم من الحروف المتهالكه مصيده
ومن الكلمات المتناثره سنارة
لكن النهاية الحتمية والتي هي غائبة عنه
ضياع ضياع ضياع
لأن ابجديات الحب تجهلها بعض الاقلام وتتجاهلها هي ايضآ
فتكتب لحظات
وتنسج نبضات
بين ارواح مصطنعة ابطالها مشاعر بريئة
يقحمونها بوسوسة الشيطان
وحب تر سمه النفس الأمارة بالسوء
اقلام عاشت الحياة بلا معنى
ولا هدف
تتخبط وتتوهم النشوة
وبالواقع حنين وعذاب والم وامل لايتحقق
فأين القلوب التي تبحر طهرا في منابع الوفاء
ونبضاتها تترنم صفاء ونقاء

فيا من تتبادلون الغرام ( حاشاكم )
وكلمات الحب الزائفة
المولود في روم المحا دثات احذروا
انها مساحة فراغ عاطفي وسرعان ما تنتهي
فلن يدوم
لن يدوم
من واقع وحقيقة مره
اقبلوها او لا تقبلوها
قلا تجعلو منغصات الحياة القادمة قدراً لكم
فحتما الزيف الذي صنعتموه
سينتهي
سينتهي
ايها الااعضاء انني هنا نثرت ما جاد به فكري
رغبةً في لنصح
وواجبا علينا كأسرة واحدة
أن ننصح بعضنا البعض
زينوا ردودكم بحروف النصح
وكلما ت نا بعة من قلب مفعم بالمحبة والإخاء
فإن كنت قد أخطأت فلكم ان تأتوا الصواب واستفيد منكم
وان كنت محق فساعدوني لنجعل ساحتنا نظيفة
ولكم التحية وفائق الإحترام