عندما فتحت نافذتي الصغيرة ...
سقطت أشعت الشمس الدافئة على غرفتي ....
كنت أرى قطرات الندى وهي تسقط من أوراق الشجر ...
وكان يداعب شعري نسيم الصباح ...
وأثرت الشمس ب دفئها على حزني ودمعي ...
وذرفت أوراق الشجر بدمع الحنين ...
بينما ذابت روحي بنسيم الصباح ...
ذهبت أقبل قلمي وأعشق أوراقي ...
فقد زرعت في أوراقي شوق للحبيب ...
وحصدت بها خواطر حزن وأنين ..
انتشلني قلمي من أحزاني ...
ليبعد ما بداخلي من ألأم ...
شعرت بالبرد فارتجفت يدي ...
فذهبت إلى قلمي أتدفئ وأحتمي ....
كان حبري هو دمعي ودمي ...
امتزجاً وكونآ حزني و فرحي ....
فجلست أسطر في أوراقي جرحي وألمي....
فاشتاق أليكِ حرف من حروفي ...
فتجسد الحرف لكلمهُ وكونت فيها لهفتي وحنيني ...
وبكل واقع الكلمات ذكرتكِ وذكرت جروحي ...
وتكونت جمله رمتني على باب قلبكِ..
تبحث عنكِ ...
وتبكي منكِ ..
وتشتاق إليكِ ...
بقيت متنقل من سطر لأخر ...
حتى تكونت خاطرتي .
تح ـــيآتي
بنتـ آلج ـــنوبـ