الموضوع: رفقاً جُنيد ../
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2010, 01:55 AM   #1


الصورة الرمزية نجم الثريا
نجم الثريا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 06-05-2015 (03:01 PM)
 المشاركات : 5,280 [ + ]
 التقييم :  1268041875
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رفقاً جُنيد ../



ما أن فتحت عيني بِـ حياتي إلا وأذكرني قويه لا أدري إن كُنت قد تماديت بِـ حفرهم فيّ : هو يجلد بِـ سياط الألم ظهري و أخرى تحررت من أنا لِـ تكون لاشيء , القدر والأيام .


قُهِرت حين صافحتني أمي بِـ طفولتي حقيقة مرضي / تجاهلت كوني قويّة و أدرت ظهري لواقع هشّ , العيون تنهش و أُناس يُجرحون لا يقطرون دماً !! من ذات المخيله التي تعجبت رددت أنا بيضاء ما أدركت أني قد أصبّ في حرقتي و أني إن حاولت إقصائهم من حياتي سـ أعود إلى الخلف محطات , أدرت يدي بِـ إرتفاع إلى السماء وتحشرجت بِـ يارب و أنا ما قد بدأت , أتممت بعدها " ربِ آمن روعي "


أقد ينالني رضاك إذا أخبرتك بكلّ ما لديّ ! / حسناً إذاً لِـ تأتي إليّ بربك , ينهشني خوف الفقد بأن أموت دون رؤيتك , إرتماءة واحدة إلى صدرك : كافية لِـ تُشبِعُني , واحدة فقط يا جُنيد , سأهمس لك سراً لكن قبلاً عدني أن لن ينخرك , أنا مُتعبه , صمّامي يضعُف شيئاً فشيئاً , الخوف يُجمدني أقد أموت يا جُنيد ! بكل الأحوال سأموت لاعليك من حماقتي , اممم عليّ إخبارك شيئاً طالما أني ميته / اْبقَ لي هنا لا تترك أيّ منهن تنالك , أعلم أني أثقلت عليك بحديثي لكن أريد بعض البهجه , ألديك ! متى أعود طفلة عابثة كما كنت و أظل أركض أركض أركض بدون أن تصرخ بي أمي بأن أتوقف كي لا أتعب , متى يا جُنيد ؟


أوَ تذكر منزل أخي الذي بُني بالدور العلوي لمنزلنا القديم , إنه يهدم الآن يا جُنيد , يُهدم , لِـ تصرخ بهم يا جُنيد لِـ يتوقفوا رفقاً بأعصابي , أستعرض أمامهم قوة إحتمالي , جازفت لإبقاءه حتى سئمني فتخليت عنه رغم أنفي , أمنية بطعم الدم " أوَ تعرف طعم الدم يا جُنيد " ! تركتها نائمة بسقف المنزل نزفت كثيراً لأجلها , أحلامي العتيقه التي تركتها على جدران ذاك المنزل مع أخي أريدها يا جُنيد , مُثقلة معدتي حد الإمتلاء بِـ ملوحة الدمع التي تغصّ ماذا عساي أفعل ! ماذا عساها أمي تفعل , تكسرني نظرتها مرتعبة عليّ فأعود لملاهدة نفسي أننا سنعود للزمن الأبيض والإبتسام وما أن أذكر البياض حتى يطرق الموت باب مُخيلتي .. . من تُراه يُخلصني من رهبة إنتظار الموت يا جُنيد !


* لاقدرة لنا إكمال الطريق ولا مجال للعوده .. عالقون كلٌ في مكان .. مجره / لا أعلم متى سأدرك أننا صرنا أشلاء .. !


*أُحن لِـ جدتي يا جُنيد جدتي التي تركن بمنزلها العتيق ذاك كانت تصرّ على أن لاخروج منه طالما هي باقية , لمَ مافعلت أمي مثلها يا جُنيد ! تقول أنها تخبئ في الجدران عطر جدّي وأنها في تراب البيت تشمّ وهج شبابها , فأقبل جبينها و أومأ لها برأسي متجاهلة نظراتها لي أخشى سؤالها عنك , فهي إعتادت ثرثرتي بك يا جُنيد كلّما دخلتُ عليها , وأظنها شعرت بكل شيء , فاليوم عندما وضعت رأسي على رجلها لتحكي لي , وضَعَت يدها على رأسي وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى " ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به .. . " أدركت عندها أنها علمت وتُخفي دموعها عنٌي , إلتصقت بها أكثر دفنت وجهي بها وبكيت ..


تخلص لي ذاكرتي حدّ الغباء يا جُنيد لدرجة أني لازلت أذكر كيف كنت أنام , مابك صامتٌ يا جُنيد ! لاتقل لي أنك تفهمني قل أيّ شيء , ردّد إن أردت ..


لا تنظر إليّ بعينين مغرورقتين لأنني حينها ولايهمّني سأبصق بوجه حديثي اللئيم إليك و أعود أرفرف حولك لِـ تضحك وتعود لي , أأرهقتك ! أعلم أني أفعل لِـ تهبني دقيقة أستلذ بنفسي وأنا أحادثك مجنونة حين أروي لك كُتل دمار تقصل كاهلك ..


تُدرك يا جُنيد حتماً أنه لا مناص إلا لك أين أذهب ؟ أرجوك لـآ تتركني لِـــ غيرك من أحد , وإن قررت هبني رحمة منك , أريد كفك / اْبقه لديّ يلاعبني أبلّله لك وأسكن إليه بِـ إحتواء ..


يحرقني أن أهبك نص مشبّع بالدم إلا أني مُنهكة حدّ التعب وتعلم أني لا أشكو ومالي من أحد إلا أنا , ما فعلتها مع أحدٍ من قبلك وأقسم أن لن يكون من بعد الأنا أيما بشر




نص خيالي لِـ شخصيّة ما وُجدت /
جُنيد / مُعرف خالي من أي روح .


 
 توقيع : نجم الثريا






أحبـُكِ أنتِ ..
أريـدُكِ أنت ..
فما:الخفـقـةُ الــزائدة في قلبي الا بحثا عنك
ورغبة في لقاكِ
..

فأنتي كلماتٌ تمزقنيُ لوعة كلّما هـممتُ
بالإختلاء بكِ على صدرِ الورق ..!!
وهـكـذا أنـا دونك حنين يتجرع حنين..
وفداحـــةُ جِــراح ..بالمساء والصباح
وتمتمةُ رجــــاء ..


,/’
نجم الثريا





رد مع اقتباس